هل أشعل اللقب الجديد لـ«كاميلا» غضب هاري وويليام وزاد الخلاف بينهما؟
كشف أحد الخبراء الملكيين أن قرار الملكة اليزابيث الثانية بجعل كاميلا باركر، زوجة نجلها الأكبر الأمير تشارلز ملكة قرينة كان وراء الخلاف الكبير بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر ويليام.
وأعلنت الملكة اليزابيث في فبراير الماضي، قبل احتفالاتها باليوبيل البلاتيني أن دوقة كورنوال ستصبح ملكة قرينة وليس أميرة قرينة عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.
وقال الكاتب الملكي كريستوفر أندرسن إن الأخبار عن هذا اللقب سيؤدي إلى توتر العلاقة بين "الأخوين المتناحرين" هاري ووليام أكثر.
وتابع "الأمر يتعلق فقط، بما إذا كان بإمكانهم التغلب على هذا الشعور السيئ أم لا، ثم بالطبع ، صحة الملكة وهذه الاعتبارات الأخرى موجودة".
وأضاف: "لا أعتقد أنه ساعد في إعلان الملكة أن الدوقة كاميلا ستكون ملكة قرينة وهذه مسألة أخرى، يمكنني أن أخبرك الآن أن الأولاد قد صدموا تمامًا بهذا الأمر."
وفاجأت الملكة اليزابيث الثانية الجميع يوم 6 فبراير الذي تزامن مع الذكرى السبعين لتوليها العرش واحتفالها الجزئي باليوبيل البلاتيني، باعلانها منح زوجة نجلها كاميلا باركر لقب الملكة القرينة بعد تولي نجلها تشارلز العرش، ويأتي قرار الملكة رغم غضبها السابق من كاميلا لافسادها زواج تشارلز وديانا من قبل، كما انها لم تكن راضية بزواج الثنائي بعد وفاة الاميرة ديانا ما دفع كاميلا للإعلان عن انها لا تبحث عن لقب ملكة وانها ستكتفي بلقب الاميرة القرينة.
وبعد قرار الملكة المفاجئ، هنأ الأمير ويليام زوجة أبيه على مضض بينما التزم الأمير هاري الصمت وقال لأحد المقربين منه إنه ليس غاضبًا من كاميلا، واصفا اياها بالشخص الجيد إلاّ أنه لا يتقبل فكرة وجودها مكان والدته الراحلة الاميرة ديانا، لانه لم يتجاوز بعد ما تعرضت له من خيانة وانفصال ووفاتها في حادث مأسوي.