الحفاظ على الحيوانات والنباتات.. ٣ مارس اليوم العالمي للأحياء البرية
يحتفل العالم اليوم ٣ مارس باليوم العالمي للحياة البرية، والتوقيع على اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض التي تم التوقيع عليها في عام 1973.
ما هو اليوم العالمي للحياة البرية؟
يحتفل اليوم العالمي للأحياء البرية بالأشكال الجميلة والمتنوعة للحيوانات والنباتات البرية ولزيادة الوعي بالفوائد العديدة التي يوفرها الحفاظ عليها للناس.
وفي الوقت نفسه يذكرنا اليوم العالمي للأحياء البرية بالحاجة الملحة إلى تكثيف مكافحة جرائم الحياة البرية وتقليل الأنواع التي يتسبب فيها الإنسان، ذات الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية واسعة النطاق.
الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البحرية لعام ٢٠٢٢:
سيقام اليوم العالمي للحياة البرية 2022 تحت شعار “استعادة الأنواع الرئيسية لاستعادة النظام البيئي” لزيادة الوعي بحالة الحياة البرية المهددة بالانقراض والمعرضة للانقراض بشدة، وتسليط الضوء على قوة جهود الحفظ التي تسعى إلى عكس مصيرها.
مع لفت الانتباه إلى حالة بعض الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، ودورها في النظم البيئية، وتأثير جهود الحفظ والترويج على بعض أنواع الحيوانات بشكل مستدام.
ما تأثير فقدان التنوع البيولوجي؟
يعد فقدان التنوع البيولوجي تهديدًا وجوديًا للناس والكوكب، ويهدد الخسارة المستمرة لأنواع الحياة البرية بتقويض النظم البيئية بأكملها ويعرض للخطر رفاهية كل من يعتمد عليها.
وفقًا للأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، فإن أكثر من 8400 نوع من الحيوانات والنباتات البرية معرضة لخطر شديد، بينما هناك ما يقرب من 30.000 نوع آخر معرضة للخطر.
وقالت الأمم المتحدة في الاحتفال ذلك العام أن استمرار فقدان الأنواع وتدهور الموائل والنظم البيئية يهدد البشرية ككل، حيث يعتمد الناس في كل مكان على الحياة البرية والموارد القائمة على التنوع البيولوجي لتلبية جميع احتياجاتهم، من الغذاء والأدوية والصحة إلى الوقود والإسكان والملابس.