الليلة .. أعمال الموسيقار الراحل محمد الموجي علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية
يشهد مسرح أوبرا دمنهور، في الثامنة من مساء اليوم الخميس، حفلا فنيا من أعمال الموسيقار الكبير "محمد الموجي"، قيادة المايسترو فاروق البابلي، والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من أجمل الأغنيات، من بينها: موسيقي بنات بحري، يا حلو صبح، أوعي تكون بتحب يا قلبي، يا حبيبي قولي اخره جرحى ايه، يا مهون، يا أبو الطقية الشبيكة، م الباب للشباك، يا تمر حنه، موسيقي أما براوة، رمش عينه، لايق عليك الخال، الليالي، حانة الأقدار، أسأل روحك.
يشارك في الغناء نخبة من نجوم الأوبرا، وهم: الفنان محي صلاح، الفنانة ريم حمدي، الفنان أحمد صبري، الفنانة حنان الخولي.
يُذكر أن الموسيقار الراحل محمد الموجي هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي، وضع ألحان عدد كبير من أجمل الأغاني، وتعاون مع كبار نجوم الأغنية في العصر الذهبي، أهمهم: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ووردة، وفايزة أحمد، ومحرم فؤاد، وشادية، ونجاة الصغيرة.
ــ حفل فني للفنانة رضوي سعيد بأوبرا الاسكندرية
في سياق متصل، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، في الثامنة مساء اليوم أيضا، حفلا فنيا للمطربة رضوي سعيد وذلك بقيادة المايسترو أحمد عامر، ومشاركة الفنان كريم زيدان وذلك على مسرح سيد درويش ــ دار أوبرا الاسكندرية.
هذا ويتضمن برنامج الحفل باقة متميزة من روائع زمن الفن الجميل والأغاني المعاصرة لكبار الفنانين.. منها: الفن، مسا النور والهنا، ليل إسكندرية، ليه يا قلبي ليه، ماشيه السنيورة، الحب اللي كان، ياست ياختياره، بنت وولد، كلمات، فاصل لأغاني جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز، أه ياحلو يا مسليني، لاموني اللي غارو، مني، الصهبجية، وحياتي عندك، أطيب قلب، مين حبيبي أنا، إسكت بقى، فاصل لأغاني الفنانة داليدا، ألف ليلة وليلة.
يشار إلي أن مسرح سيد درويش تأسس عام 1918 وافتتح العام 1921. في محافظة الإسكندرية في مصر، وكان يطلق عليها (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية "سيد درويش" وذلك اعتبارا من عام 1962م. تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.
تعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير العام 1971م. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام 1988م.) في مكان أخر.