روسيا: قرار عدم السماح للافروف بحضور جلسة حقوق الإنسان غير شرعى
قال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، جينادي جاتيلوف، إن قرار عدم السماح لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحضور جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف غير شرعي ويؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف جاتيلوف - في مقابلة مع صحيفة إزفيتسيا الروسية - "إننا عملنا مع الأمانة العامة للأمم المتحدة لأن هذا حدث للأمم المتحدة ولا ينطوي على علاقات ثنائية مع دول أخرى، بما في ذلك الدول الأوروبية... قرار عدم قبول الوزير غير شرعي... أكدنا هذا ونعتقد أنه يأتي بنتائج عكسية أيضًا لأنه لا يسمح للجانب الروسي بالتعبير عن موقفه من القضايا المهمة المطروحة على جدول الأعمال وخاصة تلك الخاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وكانت زيارة كبير الدبلوماسيين الروس إلى جنيف لحضور جلسة الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح مقررة في 28 فبراير - 1 مارس، ومع ذلك، تم إلغاؤها بسبب إغلاق العديد من دول الاتحاد الأوروبي لمجالها الجوي أمام طائرته.
وعلى صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا لا يزال لديها أصدقاء في العالم ولاسيما الصين مثلا.
وقالت بحديث متلفز: "بالطبع هناك"، مجيبة على سؤال حول ما إذا كان لا يزال لدى روسيا أصدقاء.
وأضافت: "انظر إلى رد فعل عمالقة العالم.. الذين لا يتظاهرون بأنهم عمالقة، فيما عمالقة عن حق، وعلى وجه الخصوص الصين. يمكنك أن ترى رد الفعل هذا إنها بالنسبة لهم مسألة مبادئ وقيم".
وتابعت: "بعض الدول الغربية في عصر ما بعد الحقيقة رفعت أيديها عن مبادئ ومفاهيم وقيم حقيقية، واستبدلت بها الأكاذيب".
وأشارت زاخاروفا إلى حقيقة أن "العالم قد دخل اليوم في عصر استبدال المفاهيم والمبادئ العالمية.. وعصر تدمير كل شيء أتت إليه البشرية كنقطة انطلاق، كقاعدة والتقاليد والقيم الصحيحة".
واختمت: "لقد وصلنا إلى عصر رفع فيه كل فرد يديه بشأن هذا الأمر، ورفع الأنغلو ساكسونيون والذين يخدمونهم أقدامهم.. لقد وصلنا إلى عصر ما بعد الحقيقة بطريقة علمية، وبكلماتك الخاصة، إنها حقبة يحل فيها الكذب محل الحقيقة".