داعية بالأوقاف: صلاة الفجر في جماعة تبرئ صاحبها من النفاق
قال الشيخ مكرم عبد اللطيف، الداعية بوزارة الأوقاف، إن من أراد البراءة من النفاق فليصل الفجر فى المسجد جماعة، مستشهدًا بما جاء في السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا”، وهذا الحديث الشريف يشير إلى أنّ الشخص المنافق لا يمكنه أن يستيقظ لأداء صلاة الفجر، فبهذا الحديث يميز الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن حقاً من المنافق.
وأضاف ردًا على سؤال أحد متابعيه عبر"فيس بوك"، من أراد أجر قيام الليل فليحرص على صلاة العشاء، والفجر فى المسجد جماعة: فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلَّى الليلَ كلَّه)، وفي هذا دلالة على أن المسلم عندما يصلي الفجر في المسجد يكتب الله له أجر قيام الليل كله، ومن المعروف أن أجر قيام الليل عند الله عظيم.
وتابع: صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقا: (والفجر وليال عشر)، وقال تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً).
وأشار إلى أن صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة، حيث يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة، مستدلا بما قاله صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله).