«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».. دعاء ليلة الإسراء والمعراج 1443
دعاء ليلة الإسراء والمعراج، هذا السؤال الذي كثر البحث عنه في الساعات الماضية قبيل ليلة الإسراء والمعراج، ومع البحث لم ترد نصوص أدعية ثابته في ليلة الإسراء والمعراج.
دعاء ليلة الإسراء والمعراج 1443
وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».
وقالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، منوهة أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والإستغفار.
أضافت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم ليلة الإسراء والمعراج، لما ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنَّ معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعِبر ما نحن بحاجة إليه الآن، من حُسن التوكُّل على الله تعالى والأخذ بالأسباب، غير أنَّ الدَّرس الأعظم فيها هو ترقُّب الفرج في كل شدة، لأنَّ المحنَ تتبعها المِنحُ.
وأوضح أنَّ هذه الذِّكرى العطرة نوَّهت بثقة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتًا إلى أنَّ جذور المسجد الأقصى ستظلُّ راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيَّتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزَّأ من المقدَّسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجُه إلى السموات العُلى، ثمَّ إلى سدرة المنتهى.
وأكد المفتي أنه ينبغي علينا أن نسعى بالجدِّ والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكدِّ والصبر عليه، فمعجزة "الإسراء والمعراج" تُعلِّمنا ذلك.