تقارير: معارك عنيفة وانفجارات فى منشآت نفطية بأوكرانيا
أفادت تقارير إخبارية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه هجمات من قبل الجيش الروسي "من جميع الاتجاهات" في عدة مواقع.
وقال الجيش الأوكراني في بيان إن الهجوم العسكري الروسي قوبل "بمقاومة حازمة". وبحسب هذه الرواية، صدت القوات الأوكرانية هجوما روسيا بالقرب من خاركيف.
وعلى صعيد القتال العنيف حول خاركيف، اشتعلت النيران في خط أنابيب غاز بعد انفجار وقع ليلة الأحد.
وبحسب وكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية، فجرت القوات الروسية الخط، ولم يتسن التأكد من ذلك بشكل مستقل.
وبحسب تقارير إعلامية،فقد قصفت مصفاة بإحدى ضواحي كييف بالصواريخ واشتعلت بها النيران.
وذكرت تقارير أن الوحدات الروسية نجحت في التقدم في خيرسون جنوب أوكرانيا بعد قتال مرير.
وتردد أن قتالا عنيفا اندلع في منطقة لوهانسك وفي ضواحي العاصمة كييف. ونقلت صحيفة كييف إندبندنت عن ناتاليا بالاسينوفيتش رئيسة بلدية فاسيلكيف، جنوب كييف، قولها إن المدينة والمطار تعرضا لقصف عنيف
بالصواريخ الباليستية.
وقالت رئيسة البلدية "العدو يريد تدمير كل شيء من حوله لكنه لن ينجح".
وعلى صعيد آخر، أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن أكثر من 9500 جندي فرنسي تمت تعبئتهم بشكل مباشر أو وضعهم في حالة تأهب في إطار التحركات التي تأتي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان لوكالة فرانس برس "سوف يكون لدينا أكثر من 1500 جندي فرنسي يشاركون بشكل مباشر في مهمات لتعزيز وضعية حلف شمال الأطلسي على الخاصرة الشرقية".
وسيتم نشر حوالى 500 جندي في رومانيا، إضافة إلى 300 جندي موجودين بالفعل في إستونيا، حيث سوف يُرافق نحو مئة آخرين وصول 4 طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 الهادفة إلى "تعزيز الدفاع الجوي لدول البلطيق"، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف المصدر أنه تمت أيضا تعبئة حوالى 600 جندي في فرنسا لتنفيذ طلعات فوق بولندا. و قال "منذ 24 فبراير، تشارك فرنسا في الدفاع عن سماء بولندا بمهمتين في اليوم".
كما يوجد نحو 8000 جندي فرنسي "في حالة تأهب في إطار قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي" و التي تتولى فرنسا قيادتها في عام 2022، وفق المصدر.