10 آثار جانبية تهدد الحياة بسبب سلالة «أوميكرون»
يعتبر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة سلالة أوميكرون، من الأمور التي باتت تهدد الكثيرين، بسبب الانتشار الكبير للسلالة في بلدان العالم، فبالنسبة لمعظم الناس، يشبه كورونا الآن نزلات البرد، حيث يأتي مع أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف.
كشف الخبراء عن أن بعض الناجين قد يعانون من آثار جانبية مهددة للحياة بعد تعافيهم من العدوى بفيروس كورونا وفقًا لما ذكره موقع "the sun" البريطاني.
يقول الأطباء، إنه إذا أصبت بفيروس كورونا، فقد تشعر بالفعل بأنك أسوأ في العام الأول بعد الإصابة، فقد حذر علماء في جامعة واشنطن في سانت لويس من أن أي شخص يتعافى قد يتعرض لخطر الإصابة بمضاعفات سيئة في العام التالي للعدوى.
وحدد العديد من الدراسات بعض المضاعفات الناجمة عن الإصابة بسلالة أوميكرون، والتي قد تهدد الحياة والتي تشمل النوبة القلبية، مرض القلب التاجي، السكتة الدماغية، فشل القلب، جلطة دموية، عدم انتظام ضربات القلب، الانسداد الرئوي، اضطرابات القلق، الاكتئاب والإجهاد.
الآثار الجانبية العشر المهددة للحياة من أوميكرون
قام الخبراء بتحليل سجلات 150 ألف شخص مصاب بفيروس كورونا ووجدوا أن معدل الحالات، مثل مرض الشريان التاجي والسكتات الدماغية وفشل القلب، كان أعلى بشكل ملحوظ في أولئك الذين أصيبوا مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا به.
أكد الباحثون أنه زاد خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 63 في المائة بعد الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية 72 في المائة و52 في المائة على التوالي.
كما وجدت دراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، كانوا أكثر عرضة لتطوير مشاكل الصحة العقلية في العام التالي للتشخيص الأولي.
وكانت هناك زيادة في الاضطرابات، مثل القلق واضطرابات الاكتئاب والتوتر واضطرابات التكيف، حيث يمكن أن تؤدي مثل هذه الحالات إلى مزيد من مشاكل الصحة العقلية إذا لم يتم علاجها حيث تؤدي اضطرابات القلق أيضًا إلى مشاكل مثل نوبات الهلع.
بينما يعاني العديد من الأشخاص من صحتهم العقلية، تم وصف بعض الأدوية أيضًا للمساعدة في تخفيف أعراضهم، والذي شمل ذلك استخدام مضادات الاكتئاب والبنزوديازيبينات والأفيود.