أشرف عبدالشافى: مشروع يحيى خليل عاش فى الوجدان منذ ثمانينيات القرن الماضى
انطلقت، اليوم، فعاليات صالون الأوبرا الثقافي برئاسة الفنان التشكيلي والكاتب أمين الصيرفي ومدير الصالون برائد موسيقى الجاز يحيى خليل، بحضور الكاتب الصحفي أشرف عبدالشافي، والكاتب صلاح هاشم والكاتبة منى الشيخ.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى أشرف عبدالشافى، إن كل ما سيقوله عن يحيي خليل مشهدين فقط، أولهما عندما التقى به على كوبرى قصر النيل وقتها جرى عليه وقام بتقبيل يده ورأسه وقتها تفاجأ يحيي خليل مما فعله معه عندما شاهده.
وأضاف «عبدالشافي»، أن ما فعله يحيى خليل فى جيله عندما صدر ألبوم "شبابيك" وموسيقاه التى تعرف على أنها من موسيقى الجاز، وهى موسيقى عبرت عن هذا الجيل، ووقتها كانت هناك حالة من المد للتيارات الإسلامية التى كادت تقضى على هوية مصر، وقتها عندما استمع إلى شبابيك كان ذلك عام 1984، وهو ما دفعه لاستقباله بتقبيل يده ورأسه عام 2011، والذى كان له مفعول السحر على جيل الثمانينيات ومنهم جيل أشرف عبدالشافى.
وأكد، أن مشروع يحيى خليل في موسيقى الجاز منذ عودته ثمانينيات القرن الماضي الذي يعد امتدادًا بشكل موازٍ لارنست هيمنجواى وإن كان الأول فى الموسيقى، والثانى فى الرواية والأدب، وظل مشروعه يتواصل بين أوساط الشباب فى الجامعات منذ ثمانينيات القرن الماضى.
يحيى خليل (1943) ملحن وعازف وموسيقار مصري يشتهر بموسيقى الجاز وبخاصة آلة الدرامز، ويعد هو رائد موسيقى الجاز في مصر والعالم العربي، بدأ مسيرته عام 1966 عندما سافر للدراسة في الولايات المتحدة، وساهم في إنشاء فرقة رباعي القاهرة لموسيقى الجاز 1957 وقام بتأسيس أول فرقة له عام 1979.
شارك في تقديم العديد من البرامج التليفزيونية منها (عالم الجاز) وتقديم موسيقى برنامج (حكاوي القهاوي)، كما شارك في أعمال فنية وسينمائية، شارك مع العديد من المطربين المشهورين منهم محمد منير، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات.