رحلة «حنان» فى عمل الشنط القماش وتحويلها إلى لوحات فنية (صور)
حرصت الفتاة في مقتبل عمرها أن تغير منظور السيدات والأهالي حول استخدام الأكياس البلاستيكية وضررها على البيئة، والاتجاه إلى استخدام الشنط القماش، التي قامت بإعادة الروح إليها، ورسمت عليها أشكال فنية ذات لمسة جمالية.
حنان رشوان، بكالريوس تجارة جامعة عين شمس، تقول: " بسبب شغفي وحبي القماش والألوان ومعرفتي بضرر الأكياس البلاستك على البيئة وعلى صحتنا عملت مشروعي شنط قماش بديلة لاستخدام الأكياس البلاستك".
تروي "حنان"، قائلة: "صممت الشنط من القطن المصري، الشنط من غير سوستة علشان ما نخرجش من فكرة شنطة بديلة للكيس، والتكلفة تكون أقل، والشنطة للتسوق وللنادي والشاطئ وفيه شنط سادة".
تمنت "حنان" أن يجتمع جميع المواطنين على عدم استخدام الأكياس البلاستيكية، والاتجاه إلى استخدام الشنط القماش، ونحافظ على البيئة وعلى صحتنا من التلوث.
حاولت "حنان" أن تجمل الشنط القماش بالرسم عليها والطباعة، مشيرة إلى أن الشنطة لم تستغرق في عملها وقتًا كثيرًا، ومن السهل على المواطنين عملها بذاتهم، وتحتاج إلى قماش وخيط فقط.
وكانت أسرة "حنان" الداعم الأساسي لها في تحقيق حلمها، وكان والدها يساعدها في توفير القماش لها وفقًا لما تختاره ابنته.
وطورت "حنان" ذاتها بمشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب" وتعلمت الخياطة بذاتها، وفوجئت أن والدها قام بشراء الماكينة لها، وبدأ في اختيار تصميم الشنط معها، موضحة أن بعض المناطق الراقية بدأت في استخدام الشنط القماش.
وسعت "حنان" لتوزيع شنط قماش مجانًا على جميع أفراد أسرتها لتحثهم على عدم استخدام الأكياس البلاستيكية والاستغناء عنها لأنها تدمر البيئة وتؤذي صحتهم.