«نقل النواب» توافق مبدئيًا على مشروع قانون تطوير محطة الحاويات الثانية بدمياط
وافقت لجنة النقل والمواصلات برئاسة النائب علاء عابد، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، من حيث المبدأ علي قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بمنح التزام بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات الثانية “تحيا مصر1” بميناء دمياط .
وقالت النائبة هناء فاروق، إن الاهتمام بالطرق المحيطة بالميناء ضوروة ملحة، حيث أن محطة الحاويات الثانية تحتاج لطرق مميزة.
وأكدت أن قانون منح التزام بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وادارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات الثانية “تحيا مصر”، يجب أن ينص علي وجود أيدي عامله مصرية، بجانب الايدي العاملة الاجنبية، وطالبت بضرورة التركيز على بنود الصيانة وخاصة للبنية التحتية.
ومن جانبه قال النائب علاء عابد رئيس لجنه النقل والمواصلات، إنه في ظل التنافسيه فإن هناك موانئ تحصل علي حاويات ولا تحقق مكاسب، وتكون الارباح من خلال طرق اخري.
ومن جانبه قال النائب الدكتور جمال السعيد، إن محطات الحاويات دائما بيكون بينهم تنافس وتكامل وكلا منهما مكمل للاخر.
ووجه الدكتور جمال السعيد التحية لوزارة النقل لهذا التحالف الكبير الذي يتمتع بسمعه جيدة، وساهم في تحول مصر إلى أحد أهم مراكز تداول الحاويات.
وأشار السعيد ، إلي أن صاحب حق الامتياز هو الذي سيقوم بتشغيل المكان ، وتحويل المنطقة الي اكبر منطقة "هب" اي مكان ترانزيت للحاويات في منطقة شرق المتوسط، يتنافس ويتكامل ويربطها في منظومة متكاملة.
وأضاف أن صيانة البنية التحتية سيكون في منطقة الحاويات فقط وتحت إشراف هيئة ميناء دمياط، مؤكدًا:"لن نعطي الحق لأي شركة بالتلاعب في البنية التحتية للميناء".
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة النقل والمواصلات برئاسة النائب علاء عابد ، لاستكمال مناقشة قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بمنح التزام بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات الثانية (تحيا مصر1) بميناء دمياط .
وشارك في الاجتماع مسؤلي وزارة الاستثمار، والنقل وهيئة ميناء دمياط، كلا من المستشار رافت عبد الرشيد، مستشار وزير النقل، هاني عرفات بوزارة الاستثمار، خالد عبد العزيز مدير الجمارك بميناء دمياط، خالد الزيات المستشار القانوني لهيئة ميناء دمياط، المستشار خالد ابو الفتوح بقسم التشريع بوزارة العدل.