«الرفاعية»: الإسراء والمعراج من المعجزات.. ونرفض الخوض في الثوابت
تقدمت الطريقة الرفاعية الصوفية، اليوم، بالتهنئة إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية ومريدي الطرق الصوفية، بمناسبة قدوم ذكرى الإسراء والمعراج، متابعة: «قال الله تعالى في كتابه العزيز سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا صدق الله العظيم، ولذلك فإن ذكرى إسرائه ومعراجه صلي الله عليه وسلم من الذكريات والمعجزات الثابتات عند كل المسلمين وتناول ذكرها المولى عز وجل في سورتين عظيمتين صريحتين بهذه المعجزة الخالدة ومن عظمها افتتح الله سورة بها وسميت بسورة الإسراء وأبدع المفسرين على مدار الزمان بعرض هذه المعجزة المباركة وما فيها من أحداث عظام».
وأضافت في بيان لها: «من أهم أحداثها فرضية الصلاة فثبتت بالتوتر قطعياً لا شك ولا تدخل للعقل فيها وصارت أمرا معلوما في الدين بالضرورة ومن تدخل فيها بعقله صار عند المسلمين من الضالين المنحرفين، ومن أنكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر عند علماء المسلمين».
وتابعت: «تستنكر مشيخة عموم الطريقة الرفاعية بجمهورية مصر العربية ما يحدث من الخوض في ثوابت الإسلام والمسلمين، ووصية المشيخة الرفاعية لأبنائها في مصرنا الحبيبة وفي العالم الإسلامي، ضرورة إحياء ذكري الاحتفالات والمناسبات الدينية بشكل مستمر، لأن في إحيائها نعمة كبيرة، وكذلك قراءة السيرة النبوية للتعرف على ما جرى لرسول رب العالمين من أحداث خلال فترة الوحي المباركة، والمحافظة على الحضور في المناسبات الدينية للتعلم والتذكير لغيرك بها، والمحافظة على الاوراد والاذكار الخاصة لشيخنا السيد أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه».
وأوضحت الرفاعية: أن الإسراء والمعراج من المناسبات المقدسة عند جموع المسلمين والتي يتم الإحتفال بها كل عام، بقراءة القرآن وتنظيم حلقات الذكر والانشاد الديني وغير ذلك من الأمور التي تعبر عن الفرحة.