وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وأستراليا يبحثون الشراكة الأمنية بين الدول الثلاث
وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وأستراليا يبحثون الشراكة الأمنية بين الدول الثلاث
عقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا اجتماعًا ثلاثيًا، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، لبحث لشراكة الأمنية الثلاثية بين الدول الثلاث.
وحسبما أفادت وكالة أنباء " فرانس برس" الأخبارية الفرنسية، جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس:"عقد كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريزه باين، ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اجتماعًا ثلاثيًا اليوم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن".
وتابع البيان أن الوزراء "ناقشوا على وجه الخصوص التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات في إطار الشراكة الأمنية الثلاثية لأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والتي تركز على الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ".
وأضاف البيان: "ناقش الوزراء أهمية المبادرة الأولى للشراكة الأمنية الثلاثية، التي تتمثل في شراء أستراليا لغواصات مسلحة تسليحًا تقليديًا تعمل بالطاقة النووية للبحرية الملكية الأسترالية، بطريقة تشكل نموذجًا قويًا لعدم الانتشار النووي".
وأشار الوزراء إلى رغبة دولهم في تعزيز التعاون بشأن القدرات العسكرية والتقنية الإضافية المتقدمة.
وشدد بلينكن على "أهمية العمل مع حلفائنا وشركائنا للنهوض بمنطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ لتكون منطقة حرة ومفتوحة وكذلك منطقة مترابطة ومزدهرة وآمنة ومتماسكة".
وعلى صعيد آخر، اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أمس زيارة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة الأمريكية.
والتقى جروندبرج بأعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لإحاطتهم بآخر مستجدات جهوده المبذولة للتوصل إلى خفض التصعيد وبدء عملية سياسية متعددة المسارات، بحسب البيان الرسمي.
كما ناقش جروندبيرج في واشنطن العاصمة آخر التطورات في اليمن والمنطقة مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وغيره من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي ووزارتي الخارجية والدفاع.
وفي أثناء اجتماعاته مع المسؤولين الأمريكيين، ناقش جروندبرج موجة التصعيد العسكري الأخيرة في اليمن والمنطقة والجهود القائمة للوصول إلى حل مستدام و سلمي.
وقال جروندبرج: "إن تقديم الدعم من قبل مجلس الأمن، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل ثابت ومستمر هو أمر على قدر كبير من الأهمية لتعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى الوصول لتسوية سياسية جامعة من خلال التفاوض، وعلى جميع الأطراف إعلاء مصالح وطموحات جميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب".