لمكافحة التريند.. اقتراح أمام «النواب» للحد من التصوير العشوائي
تقدمت الدكتورة آيات الحداد عضو مجلس النواب، اليوم السبت، باقتراح من أجل تطبيق نظام يحد من التصوير العشوائي للبعض، من أجل الحصول على نسب مشاهدات عالية ومن ثم صناعة التريند وأن يكون من المشاهير، والتفرقة بين ما يتم تصويره بهدف تحرك الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المجتمع.
قالت الحداد، إن حرمة الحياة الخاصة للمواطنين محمية بالقانون والدستور، ولا يجوز المساس بها من الناحية المادية أو المعنوية، إلا أنه في الآونة الأخيرة وبسبب التطور التكنولوجي وظهور تقنيات حديثة تعمل على بث ونشر الأخبار والمعلومات سواء كانت صحيحة أو كاذبة وبدون التحري عن صدقها من الجهات المختصة، وهو ما يمثل انتهاكا للحقوق العامة والحريات.
وأوضحت، أن نتيجة التصوير للفيديوهات التي يتم تداولها بدون اذن صاحبها قد يكون شيئا إيجابيا، ولكنه في حالات أخرى يسبب كوارث ويعيق من حرية الأشخاص، حتى أن البعض لا يهمه سوى تحقيق المكاسب المادية من خلال زيادة نسب المشاهدة دون مراعاة صحة ما جاء من عدمه.
وأكدت أن الكثيرين اليوم يعيشون بلا أمان بسبب الفيديوهات والصور التي تلتقط خلسة بدون علم أصحابها، أو طلب الإذن منه، وأنه شيء مهين ومخيف ومن المفترض العقاب عليه أسوة بالعديد من الدول، لأنه قد يكون الشخص مجني عليه ويتم تصويره على أنه جاني والعكس صحيح.
وأشارت الدكتورة آيات الحداد إلى أن من يلتقط فيديوهات تساعد في إحقاق الحقوق عليه أن يقوم بإرسالها للجهات المختصة عبر تطبيق «كلنا آمن»، وما على المواطن سوى تحميل التطبيق وإرسال المقطع إلى الجهات المعنية حتى يتم التحقق منه والحفاظ على الأدلة في القضايا، حتى لا يساعد النشر الجاني في الفرار من العدالة أو طمس الأدلة وبالتالي فإن هذا النظام سيحافظ على الحقوق دون التشهير، وحتى لا نفاجئ كل يوم بفضيحة على هيئة قضية بعد نشرها بين الناس.