الحبيب عمر بن حفيظ: علينا معرفة عظمة معاني لا إله إلا الله
قال الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ، رئيس مؤسسة دار المصطفى للعلوم والدراسات الإسلامية باليمن ، إن يوم الجمعة هو اجتماعٌ للقلوب في وجهةٍ إلى علَّام الغيوب، حيث يتعرض المسلم في هذا اليوم لغَفرِ الزَّلَل والذنوب، وتسبُّبٌ لكشفِ البلايا والكروب، ومواصلةٌ بين القلوبِ لتتآلفَ ولتتآخَى في الله، وتزدادَ أخوَّتُها التي أوجبَها الإيمانُ وقولُ الرحمن: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ».
وتابع «بن حفيظ» عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، أنه يجب علينا معرفة عظمة معاني لا إله إلا الله والدعوة إلى الله وخصائص أهل روح الإسلام وحقيقة القوم الصادقين الذين يتبعون المولى سبحانه وتعالى ويجعلونه أمامهم دائما.
وأوضح، أن هناك ثلاث وقفات مهمة للأمة في ذكرى الإسراء والمعراج، حيث يجب على الأمة الإسلامية كلها ان تعلم جيداَ ان هذه الذكري لها معزة خاصة في قلوبنا جميعا لان فيها تم الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار "بن حفيظ"، إلى أنه وجب على المسلم الاستغفار يوم الجمعة، فالاستغفارُ طلبُ المغفرةِ مِن الكريمِ الغفَّار، والطلبُ الذي يُعَبَّرُ عنه باللسان مَعدِنُه الجنان، وطالبُ الغفران عليه البعد عن العصيان، وطالبُ الغفران يطلب الطُّهرَ للجَنَانِ والأركان.
وتابع: مَن يطلبُ الغفران ينأى بنفسِه عن مجالسِ العاصين والغافلين والفاسقين، وطالبُ الغفران يدأبُ في الطاعةِ للرحمن حتى يُكَفِّرَ سيئاتِه ويغفرَ خطيئاتِه، ويُبَدِّل سيئاتِه إلى حسنات، ذلكم التوَّابُ الكريم، سبحانه وتعالى.
الجدير بالذكر أن الحبيب عمر بن حفيظ من علماء التصوف الكبار بدولة اليمن، حيث يترأس مؤسسة من أكبر المؤسسات الدينية فاليمن، الأمر الذي جعله من العلماء المشهورين والمعروفين في العالم الإسلامي، حيث قدم الكثير من الدروس والمحاضرات الدينية والعلمية.