البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من دير الأنبا بيشوي (فيديو)
ترأس منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتنطلق عظة البابا دون حضور شعبي، على أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك تزامنًا مع إنتشار لفيروس كورونا المستجد.
https://fb.watch/bcWbzHx2Qo/
- البابا شنودة الثالث أول من أدخل العظة الأسبوعية
جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية.
وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم، محبين ومريدين يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.
وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.
وتقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح -غدا الخميس- قداسات فصح يونان بالكنائس المختلفة بإجراءات احترازية مشددة.
فصح يونان
يعرف فطر صوم يونان بـ“فصح يونان”، وهو اصطلاح كنسي فريد لا يُستخدم إلا مع عيد القيامة المجيد، الذى يُطلق عليه أيضًا اسم “عيد الفصح”، ما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها “العبور”، وأطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.
و«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتى فقط.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان، التي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفي اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان، وكلمة فصح تعني العبور، وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي، وقد ذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير الذي يحل في 28 فبراير.