غدًا.. الكنائس تبدأ قداسات صوم «يونان»
يبدأ الأقباط، غدًا، صوم يونان “اهل نينوى ”، والذي يستمر على ثلاثة أيام متواصلة، وينقطع فيه الأقباط عن الطعام حتى وقت الغروب طوال فترة الصوم .
وتنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمختلف إيبارشياتها ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداسات يومية على مدار فترة صوم يونان، والتي كثفتها إلى قداسين يوميًا، للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية من إرتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة للأقباط قبل دخول الكنيسة والتعقيم الجيد لها قبل وعقب الصلوات .
وأطلقت الكنائس نظام الحجز المسبق قبل الحضور، كإجراء وقائي للحد من الزحام بالكنائس؛ نظرًا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد ، مع مراعاة التباعد الإجتماعي بين المصلين ، حيث يجلس فرد واحد بالمقعد الجماعي بالكنيسة
وشددت الكنائس على ضرورة ملاحظة وجود أي أعراض للإشتباه بفيروس كورونا المستجد ، وفي حالة الشعور بأي عرض منها يتم إلغاء حجز الحضور للقداس .
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات قداسات صوم يونان، بمختلف الإيبارشيات، حيث يصلي الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة قداسات صوم يونان، في كنيستي السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي ، والكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية كعادته السنوية .
و«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتي فقط.
ويصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطارًا لمراحم الله، كما إنه يهيئ تفكير الأقباط لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح، كما حدث مع يونان النبي.