البطريرك يونان يقيم قداسًا وجنّازًا لبطاركة الكرسى السريانى الأنطاكى الراقدين
أقام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، القداس الإلهي بمناسبة تذكار الآباء بطاركة الكرسي السرياني الأنطاكي الراقدين، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
وشارك في القداس أعضاء السينودس الدائم: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والراهبات الافراميات.
خلال القداس، رفع غبطته الصلاة شاكراً الله على عنايته بكنيسته المقدسة، وعلى مؤازرته رعاتها في خدمتهم، وبخاصة الآباء البطاركة الراقدين الذين تعاقبوا على خدمة الكرسي البطريركي.
وأقام غبطته صلاة جنّاز البطاركة الراقدين، خاصّاً بالذكر البطاركة الذين تنيّحوا خلال القرن الأخير، المثلّثي الرحمات: مار اغناطيوس أفرام الثاني رحماني (١٩٢٩)، مار اغناطيوس جبرائيل الأول تبّوني (١٩٦٨)، مار اغناطيوس أنطون الثاني حايك (٢٠٠٧)، مار اغناطيوس موسى الأول داود (٢٠١٢)، ومار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد (٢٠١٨)، طالباً لهم ولسائر أسلافهم البطاركة المتنيّحين، الراحة الدائمة في الملكوت السماوي مع الأبرار والصدّيقين والرعاة الصالحين والوكلاء الأمناء.
ماراغناطيوس؟
ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية. ولد بتاريخ 15 نوفمبر 1944 في مدينة الحسكة السورية وكان اسمه جوزيف بن فرجو أبن المقدسي يونان كبسو، أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة تابعة للكنيسة وبعد ذلك التحق بالمدرسة الإكليريكية في دير الشرفة في لبنان وذلك في شهر أغسطس عام 1956 وهناك أتم المرحلة الثانوية.
وأُرسل إلى روما لمتابعة دراساته في الفلسفة وعلم اللاهوت في مدرسة البروبغندا حتى سنة 1971 تاريخ نيله إجازة في الفلسفة واللاهوت.
ورجع إلى مسقط رأسه الحسكة حيث تمت رسامته قسيسًا على يد المطران ميخائيل جروة في 12 سبتمبر 1971. تسلم بعدها إدارة الإكليريكية الكبرى بالشرفة وكان يُدرس كذلك في الإكليريكية الصغرى حتى سنة 1973.
و بعد ذلك رجع إلى مدينة الحسكة ليتولى مهمة التربية الدينية في أبرشية المدينة. وفي سنة 1980 استدعاه البطريرك حايك ليصبح قسيسا معاوناً في رعية سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت.