مسؤولان أمريكيان يدليان بتفاصيل جديدة عن الغارة التى قتلت زعيم داعش
رجّح مسؤولان عسكريان أمريكيان أن يكون عدد الضحايا المدنيين في الغارة التي أدت إلى تصفية زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القريشي في سوريا، أعلى مما يعتقد.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، خلال حديث للصحفيين قدم اثنان من كبار المسؤولين العسكريين المشاركين في التخطيط للعملية معظم التفاصيل حتى الآن في العملية، ورفضا ما يتردد بين السكان ومجموعات نشطاء أخرى بأن العملية الأمريكية قتلت ما يصل إلى 13 شخصا بينهم مدنيون أبرياء.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين أنهما لا يعتقدان أن القوات الأمريكية تسببت بأي وفيات بين المدنيين.
وأضافا أنهما: "لا يستطيعان التأكد من أن القريشي فجر القنبلة التي قتلته هو وعائلته في منزله بقرية أطمة قرب الحدود التركية"، إلا أنهما أشارا إلى أن من فجرها شخص آخر في الطابق الثالث من المبنى الذي كان يعيش فيه.
وكان البنتاجون والرئيس جو بايدن قالا في وقت سابق إن القريشي فجر نفسه مع زوجته وطفليه.
وعلق المسؤولان العسكريان على ذلك بالقول إنهما يعتقدان أن ذلك هو السيناريو الأكثر ترجيحا، "ولكن ليس لديهما دليل يدعم ذلك".
وأضافا أنه قد يكون هناك آخرون ربما زوجات أخريات له معه وقتلوا في الانفجار، وأن "جثثا متعددة" دفنت تحت الأنقاض، ولم يستبعدا احتمال اختفاء جثث أخرى في الانهيار لم ترها القوات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين قدما الإحاطة "شرط عدم الكشف عن هويتهما".
وعلى صعيد آخر، أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أشاد في الحديث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بجهود الرئيس رجب طيب أردوغان الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي في أوكرانيا.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، أن الوزيرين بحثا "سبل تعزيز التنسيق ووحدة الناتو في ظل خطر استمرار التصعيد وعدوان روسيا ضد أوكرانيا".
و أشار البيان إلى أن بلينكن "أكد التزامنا المشترك بسيادة و وحدة أراضي أوكرانيا وأشاد بجهود الرئيس أردوغان لدعم الحل الدبلوماسي".
وبحث الوزيران كذلك التطبيع بين تركيا وأرمينيا و"الخطوات الإضافية التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لدعم تلك الجهود". كما استعرضا "سبل الحفاظ على العلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وتركيا".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقدم بمبادرة عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين و الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تركيا.