مستشار بارز في هونج كونج يعرب عن تفاؤله بإنهاء قيود كورونا في غضون عام
أعرب مستشار بارز لحكومة هونج كونج، عن تفاؤله بأن المدينة سوف تعيد فتح حدودها في غضون عام، على الرغم من فرض السلطات لقيود صارمة جديدة من التباعد الاجتماعي وسط تزايد إصابات كورونا.
وقال برنارد تشان، وهو خبير مالي والمسؤول عن عقد المجلس التنفيذي الاستشاري للرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام، في مقابلة مع تليفزيون "بلومبرج" اليوم الأربعاء: "إنني متفائل للغاية لأن المزيد من البيانات تظهر أن فترة حضانة المتحور أوميكرون أقصر بكثير في الواقع، وربما يمكننا أن نهدف إلى فترة عزل أقل".
وذكر في معرض إشارته إلى قيود السفر إلى المدينة: "كما تعلمون، ربما يكون هذا هو الهدف التالي.. نريد جميعًا إنهاء هذا (الإغلاق) بأسرع ما يمكننا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان هونج كونج إعادة فتح حدودها للعالم في غضون العام المقبل، قال "تشان"، إنه بمجرد أن يكون في المدينة "مجتمع مطعم بالكامل" ومعرفة أفضل بمتحور أوميكرون، فإنه "متفائل للغاية" بأنه يمكن تحقيق هذا الهدف.
وتبقي هونج كونج على عدد من الضوابط الحدودية الأكثر صرامة في العالم، والتي تتطلب من المقيمين الوافدين الحاصلين على اللقاحات الخضوع للحجر الصحي لمدة تصل إلى 14 يومًا، بينما لا يزال حظر السفر ساريًا على 8 دول من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقد اتخذت هونج كونج، خطوة غير مسبوقة بإجبار سكان ضاحية مترامية الأطراف بالخضوع لاختبار "كوفيد 19"، فيما تحاول السلطات السيطرة على تفشي متحور أوميكرون الذي تسبب في مضاعفة الإصابات خلال أيام قليلة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أنه جرى صدور أوامر إلزامية بالخضوع للاختبارات بحق ضاحية ديسكفري باي مترامية الأطراف، والتي يقطنها 20 ألف شخص وتضم الكثير من المغتربين العاملين في صناعة المال والمحامين والطيارين، وذلك في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، بعدما جرى العثور على الفيروس في عينات الصرف الصحي من المنطقة.
وبحسب مذكرة اختبارات إلزامية حكومية، يشمل الأمر أي شخص تواجد في الضاحية الواقعة في جزيرة "لانتاو" لأكثر من ساعتين من 26 يناير إلى 8 فبراير.