مطران طنطا للروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل
تراس المتروبوليت نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الإعلامي لكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، صلاة القداس الإلهي في كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل التابعة للجمعية اليونانية في القاهرة إحتفالا بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، جاء ذلك بمساعدة الأرشمندريت نيقولا فانوس.
وفي نهاية القداس الإلهي أقيمت صلاة الخمس خبزات، وحضر القداس الإلهي وصلاة الخمس خبزات السيد يورغو زمبليدس بالنيابة عن الجمعية اليونانية.
ويعد عيد دخول السيد المسيح الهيكل أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى، وتعود قصته إلى أنه في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح أخذته العذراء مريم ومعها يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس ولكي يقدِّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما.
وكان في الهيكل كاهن شيخ اسمه سمعان وكان بارًا تقيًا، وعندما دخلا بالطفل ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه سمعان على ذراعيه وبارك قائلًا "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام".
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كل عام بـ14 عيدًا سيديًا أي تخص السيد المسيح وحياته، ولسهولة تصنيفها، فتم تقسيمها إلى 7 أعياد كبيرة، و7 أعياد صغيرة.
وكشف الأنبا نقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس عن تاريخ عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل.
وقال الانبا نيقولا: ان دخول السيّد المسيح إلى الهيكل جاء في إنجيل لوقا الإصحاح الثاني "عيد دخول السيّد إلى الهيكل" هو في الوقت نفسه "عيد اللقاء"، وهذا عنوان أيقونة العيد في اللغة اليونانيّة. إنه لقاء العهد القديم بالعهد الجديد - لقاء الإنسان القديم بالإنسان الجديد، ويرتبط بكلّ التدبير الخلاصي الذي أعدّه الله للإنسان وحققّه بتجسّده وصلبه وقيامته.
وتابع: إذًا الهدف من هذا الاسم "اللقاء" التركيز على المعنى الجوهري للعيد، النبوءات تتحقق واحدة تلو الأخرى: السماء أصبحت كلّها على الأرض، الخالق يُحمل من المخلوق ليكون هو نفسه ذبيحةً عن كلّ واحد منّا.