بعد توقف عام.. مصادر كنسية تكشف تفاصيل أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تٌستأنف الطوائف القبطية المصرية، الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والبروتستانت، فعاليات «أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية» في الـ3مارس المقبل، وذلك بعد توقفها لمدة عام بسبب فيروس كورونا المُستجد وارتفاع معدلات الإصابة به بين الأفراد.
وكشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، برنامج أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي يأتي بهدف دعم الوحدة بين الكنائس المختلفة وعن الإجراءات التي اتخذتها الكنائس خلال إقامة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة.
وأوضجت المصادر أن افتتاحية أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، تستقبلها كنيسة الأسقفية في3 مارس المقبل، بمشاركة الطوائف المسيحية المختلفة وممثلي الكنائس المسيحية الثلاثة وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وأكدت المصادر الكنسية، أن الكنائس ستتخذ إجراءات مشددة خلال إقامة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، منها مشاركة 25 % من مساحة الكنيسة وإلزام الأفراد المشاركين ارتداء الكمامات داخل الكنائس خلال إقامة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة قبيل دخولهم للمشاركة في صلوات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بمختلف الكنائس المسيحية والتي تقام على مدار أسبوع كامل.
فيما يترأس ممثلو الطوائف المسيحية، ورؤساء الطوائف المختلفة فعاليات حفل الختام أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، 9 مارس المقبل.