«الأرثوذكسية» تحيي ذكري استشهاد القديس أبي فام الجندي الأوسيمي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى استشهاد القديس أبى فام الجندي الأوسيمي، ووفقا لكتاب التاريخ الكنسي "السنكسار"، ففي مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي، وقد ولد بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة ربياه تربية مسيحية، فشب علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة على الصلاة والصوم وعرض عليه أبواه الزواج فلم يقبل .
وتابع كتاب التاريخ الكنسي، ولما ملك دقلديانوس وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة ، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا سلام قال الرب للأشرار، فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو ، حيث عذبه عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا القديس بإظهار آيات كثيرة من جسد.
كما تُحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول، ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي، في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية .
وتابع كتاب التاريخ الكنسي، أنه نقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس أرسل بعضا من الكهنة فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين
والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ "السنكسار" في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.