ما حكم طلاق الزوجة علنا وردها عرفيًا لإعفاء الابن من الجيش؟.. داعية يجيب
قال الشيخ مكرم عبد اللطيف، مدير عام مديرية أوقاف كفر صقر بالشرقية، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أنه ظهرت فى الآونة الأخيرة مظاهر للتحايل المحرم وللأسف الشديد يبرره الناس بتبريرات لا زمام لها ولا خطام، وحجتهم داحضة وواهية، ومنها طلاق الزوجة من أجل إعفاء الابن من الخدمة العسكرية.
وأضاف مدير عام مديرية أوقاف كفر صقر بالشرقية، في رده على سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن طلاق الرجل لامرأته رسميا وردها عرفيا حتى يعفى الابن الأكبر من الخدمة العسكرية "دخول الجيش" وهذا تحايل وعمل باطل، وإذا تم بهذه الصورة فهو عمل غير شرعى ومعاشرة المرأة لزوجها بهذه الطريقة زنا لأن عقد الطلاق انفسخ بطريق صحيح، ولابد وأن يتم إعادته بطريق صحيح.
- التحايل بهذه الطريقة لإعفاء الابن من الخدمة العسكرية يترتب عليه ضياع الحقوق
وأوضح"عبداللطيف"أن التحايل بأمر مشروع كالطلاق للوصول إلى غرض مشروع لايجوز تمامًا، كما فعل بنو إسرائيل عندما تحايلوا لصيد السمك فى يوم السبت الذي حرم عليهم الصيد فيه بنصب الشباك فى يوم الجمعة، ولم تنفعهم الحيلة فزمهم الله على فعلهم وعاقبهم لاعتدائهم بأن مسخهم قردة وخنازير.
وأشار إلى أن التحايل بهذه الطريقة لإعفاء الابن من الخدمة العسكرية، يترتب على هذ العمل ضياع الحقوق علمًا بأن الخدمة العسكرية واجب وطنى وشرف لكل من يلتحق بهذه المؤسسة العملاقة التى جعلها الله سببا لحماية البلاد والعباد.