بطريرك السريان الأرثوذكس يدشن كنيسة مار يعقوب السروجي بكاليفورنيا
احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية، بطقس تقديس كنيسة مار يعقوب السروجي في كاليفورنيا.
وقد عاون قداستَه في تقديس الكنيسة أصحاب النيافة المطارنة: مار إقليميس أوكين قبلان، النائب البطريركي في أبرشية غربي الولايات المتحدة الأميركية، ومار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وحضر أيضاً صاحب الغبطة البطريرك يوسف عبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وسيادة المطران مار برنابا يوسف حبش، مطران أبرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة الأميركية للسريان الكاثوليك.
وفي موعظته، تحدّث قداسة سيدنا البطريرك عن الكنيسة التي هي الإكليروس والمؤمنين الذين يشكّلون معًا جسد المسيح ويحتاجون إلى العمل معًا لتطوير الكنيسة وبنيانها. وأضاف أنّ العمل المتناغم بين المكرّسين والعلمانيين هو ما يدفع الرعية إلى التطوّر والازدهار، مشيرًا إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها أبناء الكنيسة أثناء خدمتهم للرعية.
كما تحدّث عن أهمية التضامن والتكاتف للتقدّم في العمل ومواصلة تقديم شهادة حقيقية للمسيح من خلال حياتنا الروحية التي تنعكس في مجتمعنا ومحيطنا. وأكّد قداسته أن الكنيسة التي تمّ تقديسها لم تعد مكاناً عاديًا بل أصبحت بيتًا لله، يجتمع فيه المؤمنون للصلاة وتمجيد اسم الربّ. وهنّأ أبناء رعية مار يعقوب السروجي بتقديس كنيستهم آملاً أن تبقى الكنيسة مكانًا يلجأ إليه الناس لإرواء ظمأهم الروحي.
وكان قد استقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كاهن ومجلس رعية مار يعقوب السروجي في كاليفورنيا.
وحضر الاجتماع صاحب النيافة المطران مار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
في بداية اللقاء، رحّب الأب القس جون كوكي بقداسته باسم أبناء الرعية، شاكرًا له زيارته التي هي بركة كبيرة للرعية. ثم عرض رئيس المجلس وضع الرعية وتحدثوا عن كيفية سير العمل فيها والنشاطات العديدة التي تقوم بها الرعية، وخاصة في مجال خدمة الشبيبة. وبدوره، زوّدهم قداسته ببركته الرسولية وتوجيهاته الأبوية لما فيه خير الرعية وازدهارها ونموّها في المجالات كافة، مشجّعاً إيّاهم على العمل معًا لما في مصلحة الرعية.