البنتاغون تبدى استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأحد، استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وذلك على خلفية تنفيذ بيونغ يانغ تجربة صاروخية جديدة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في تصريحات صحفية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتابع عن كثب التحديات الناجمة عن بيونغ يانغ في شبه الجزيرة الكورية، وبالتنسيق الوثيق مع حلفاء واشنطن مثل كوريا الجنوبية واليابان.
واشار كيربي، إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أدانت التجربة الصاروخية الأخيرة التي نفذتها بيونغ يانغ مؤخرا، مشددا على أنها تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال: "علينا التأكد من أن حلفاؤها في شبه الجزيرة الكورية قويون، ولا نزال ملتزمين بجعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، ولا نزال ملتزمين بالتفاوض الدبلوماسي. أكدنا لبيونغ يانغ أننا مستعدون للجلوس حول الطاولة دون شروط مسبق لإجراء حوار من هذا النوع".
وشدد كيربي على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة "على الاستعداد عسكريا في شبه الجزيرة والمنطقة إذا قرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتباع طريقة مختلفة".
وأكدت كوريا الجنوبية اليوم الأحد أن جارتها الشمالية أطلقت ما يعد صاروخا باليستيا متوسط المدى على ارتفاع 2000 كم باتجاه بحر اليابان، وهو قطع مسافة 800 كم، ويعد ذلك سابع عملية إطلاق تنفذها بيونغ يانغ منذ مطلع الشهر الجاري.
وفي سياق مختلف، لم يستبعد السيناتور روبرت مينينديز عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إمكانية فرض عقوبات "استباقية" ضد روسيا على خلفية التوتر حول أوكرانيا.
وقال: "بعض العقوبات يمكن أن يتم فرضها مسبقا"، دون أن يوضح ما هية الإجراءات التي يعنيها، لكنه قال إن التصعيد الأمني حول أوكرانيا سيسفر عن "عقوبات مدمرة تسحق الاقتصاد الروسي".
وكان الكرملين أعلن مرارا أن روسيا لا تنوي غزو أوكرانيا، وأكدت موسكو على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، أنها لن تقدم على الحرب إن لم تفرض عليها، لكنها جاهزة لكافة السيناريوهات، وبانتظار الرد الأمريكي على مطالبها للضمانات الأمنية في أوروبا.