موسى مصطفى: نقدر تضحيات رجال الشرطة ونقف إلى جانبها فى مواجهة الإرهاب
قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الذكرى الوطنية الـ70 لمعركة الإسماعيلية التاريخية الشهيرة في 25 يناير 1952، بين قوات الشرطة المصرية وجيش الاحتلال البريطاني، تذكرنا جميعاً ومجددا بمعركة الإسماعيلية، والتي تستدعي إلي الأذهان بطولات الشرطة المصرية الباسلة وتضحياتها الخالدة من أجل الوطن، ومن أجل استقلاله وسيادته.
وأضاف موسى أن معركة الإسماعيلية التاريخية واجهت فيها قوات الشرطة المصرية الباسلة بإمكانياتها المحدودة جيش الاحتلال البريطاني ورفضت الحكومة برئاسة خالد الذكر الزعيم الوطني مصطفي النحاس الإنذار البريطاني بإخلاء وتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للإنجليز.
وأشار موسى إلى أنه رفضت الشرطة المصرية برئاسة فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية تسليم سلاحها للإنجليز واختارت يومها الاستشهاد على الاستسلام، ودخلت في معركة غير متكافئة وضحى أفراد الشرطة بحياتهم من أجل سيادة الوطن واستقلاله وعزته وكرامته، وسقط يومها 50 شهيدا، وأصيب 80 جريحا.
وتابع :" اليوم تكافح الشرطة المصرية وتناضل وتقدم الشهداء جنباً إلى جنب مع الجيش مجدداً من أجل بقاء الوطن وعدم اختطافه أو تركيعه في معركة الإرهاب الكبري، ليسجل التاريخ سجلاً حافلًا من البطولات وسجلاً رفيعاً من الشهداء من أبناء مؤسسة الشرطة المصرية".
وقال رئيس حزب الغد: "نهنئ الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بذكري عيد الشرطة، نتقدم لكل فرد من أفراد الشرطة المصرية وضباطها وقياداتها بالتهنئة بالعيد الوطني للشرطة، مؤكدا عظيم الاحترام والتقدير لدور رجال الشرطة البطولي العظيم ونثمن التضحيات، مؤكدا التضامن والتلاحم مع الشرطة الباسلة، والدعم لكل ما تقوم به من جهد، ونحيي أرواح الشهداء ونطلب من الله أن يعافي المصابين وأن يبارك في أسر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا من أجلنا جميعاً.
واختتم قائلا:"ننتهز هذه الفرصة لنرسل إلى السيد وزير الداخلية وكل القيادات الشرطية وجميع ضباط وأفراد الشرطة ببالغ تقدير كل قيادات وأعضاء حزب الغد، وفقكم الله وأعانكم لتحمل المسئولية الوطنية في هذه الظروف الصعبة التي سيذكرها لكم الوطن والتاريخ.