«المصرية اللبنانية» تخصص ركنا لمؤلفات عبد التواب يوسف في معرض الكتاب
تخصص الدار المصرية اللبنانية ضمن جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ركنًا خاصًّا لأعمال الكاتب عبد التواب يوسف بمناسبة اختياره شخصية العام لمعرض كتاب الطفل المقام ضمن فعاليات المعرض في دورته الـ 53 التي تنطلق في 26 يناير الجاري وتستمر حتى 7 فبراير المقبل.
وقال الناشر محمد رشاد: "سعدنا بهذا الاختيار، ونعتز بأن تكون الدار المصرية اللبنانية هي من نشرت للكاتب الراحل 31 عملًا من أبرز أعماله، وتمثل أشهر إنتاجه في مختلف النواحي التربوية والتعليمية إلى جانب الأعمال المكتوبة للأطفال".
يعد “عبد التواب” من بين أبرز رواد الكتابة للطفل في العالم العربي، وهو أول الداعين لإقامة أول مؤتمر لثقافة الطفل عام 1970، كما أنشأ أول جمعية لثقافة الأطفال، كما أنه أول من قدم عملًا إذاعيًّا للأطفال.
من مواليد الفشن بمحافظة بني سويف 1928، حصل على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة القاهرة، ثم عمل مشرفًا على برامج الإذاعة المدرسية، بعد تخرجه، ثم ترأس قسم الصحافة والإذاعة والتليفزيون؛ إلى أن تفرغ للكتابة للأطفال منذ عام 1975،
وبحسب الموقع الرسمي للأديب الراحل فقد ألَّفَ 595 كتابًا، بينها 125 كتابًا للأطفال، 40 كتابًا للكبار. وتُرجمت بعض كتبه إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والفارسية والإندونيسية والصينية والماليزية.
ونشرت الدار المصرية اللبنانية 31 كتابًا من أشهر أعماله؛ منها: كان أبي معلمًا، عظيمة يا مصر، الحضارة الإسلامية بأقلام غربية وعربية، الطفل العربي والأدب الشعبي، طفل ما قبل المدرسة: أدبه الشفاهي والمكتوب، طفولة النبي، بالإضافة إلى سلاسل عدة من بينها سلسلة تعلم كيف ترسم، سلسلة دائرة المعارف الصغرى، سلسلة اللقاء الفريد، سلسلة الفنان الصغير، سلسلة غنوة وحدوتة وسلسلة البيئة، سلسلة لغتنا الجميلة، سلسلة حكايات نحوية. وكتاب مولد الرسول في عيون أندرسن.
وعبر مسيرته نال عبد التواب يوسف مجموعة من أبرز الجوائز؛ منها جائزة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال 2000 عن كتاب حياة محمد في عشرين قصة؛ جائزة الدولة فى أدب الأطفال عام 1975؛ وجائزة الدولة التقديرية في ثقافة الطفل عام 1981؛ وجائزة الملك فيصل العالمية فى الأدب العربي عام 1991؛ وجائزة القوات المسلحة عن أدب أكتوبر عام 1992؛ والجائزة الأولى في مسابقة أحسن كاتب للأطفال عام 1998؛ وجائزة سوزان مبارك في عامي 1999 و2000؛ مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى؛ جائزة الدولة التقديرية فى أدب الأطفال عام 1981؛ ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية؛ جائزة اليونسكو العالمية في محو الأمية عام 1975؛ والميدالية الذهبية من اتحاد الإذاعات العربية. وتُوفى يوم 28 سبتمبر 2015.