أديرة تُشدد الإجراءات الاحترازية بسبب ارتفاع إصابات «كورونا»
اتخذت أديرة قبطية إجراءات مٌشدده خلال الاحتفال بأعياد قديسيها وبعضها أغلق بشكل تام، في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
أعلن الأنبا ساويرس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا توماس السائح بالخطاطبة وسوهاج ودير الشهيد ماربقطر بالخطاطبة، عن إجراءات احتفال الدير بتذكار رحيل القمص أبرام الأنبا توماس "الصموئيلى".
وأوضح رئيس الدير، في بيان له، أن الاحتفال سيكون يوم الإثنين الموافق 31 يناير الجاري، قاصرًا على مجمع رهبان الدير فقط، وبناء عليه سيكون الدير مغلقا أمام الزوار كافة في ذلك اليوم.
كما أعلن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير الأنبا مكاريوس بجبل القلالي، أن دير الأنبا مكاريوس بجبل القلالى يعتذر عن عدم استقبال الزائرين بدءًا من الأربعاء 26 يناير الجاري وحتى إشعار آخر.
ولفت إلى أن ذلك يأتي للرحلات والمجموعات والأفراد وكذلك الأباء الكهنة والشباب الراغبين فى فترة حلوة وأسر الأباء الرهبان، مشيرًا إلى أنه أن لن يكون هناك قبولًا لأي استثناءات في هذا الأمر.
ومن جهته أعلن الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس بوادى النطرون بالكنيسة الأرثوذكسية أن الدير اقتصر الاحتفال أمس بعيد القديسين مكسيموس ودوماديوس على مجمع رهبان الدير فقط، مٌضيفًا أن الدير سيكون مغلقا أمام الزوار كافة فى ذلك اليوم.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال شهر فبراير المقبل لبدء صوم يونان المقدس، والذي يصومه الأقباط على مدار ثلاثة أيام، ثم يعقبه بعد فترة أسبوعين الصوم الكبير المقدس أو الصوم الخمسيني، والذي يستمر على مدار 55 يومًا ينقطع فيها الأقباط عن أي أطعمة غير نباتية، وينتهي هذا الصوم باحتفالات عيد القيامة المجيد.
جدير بالذكر أنه احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجمعة الماضية بعيد عرس قانا الجليل، وهو من الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة وفقًا للسنكسار.
ويعد هذا العيد هو تذكار أول معجزة قام بها السيد المسيح بحياته وفقًا للكتاب المقدس، وقام خلالها بتحويل الماء إلى خمر غير مسكر، كما بارك أيضا سر الزواج.