أمريكا واليابان تدعوان إلى تحقيق «نتيجة ذات مغزى» فى مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى
دعت اليابان والولايات المتحدة جميع الأطراف الموقّعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى المساعدة في تحقيق "نتيجة ذات مغزى" في المؤتمر المقبل لمراجعة المعاهدة.
وذكرت الولايات المتحدة واليابان- في بيان مشترك، أوردته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة- أن الحكومتين تعتبران معاهدة عدم الانتشار النووي عهدا لا غنى عنه لمنع انتشار الأسلحة النووية وتحقيق هدف التخلص التام منها.
وترحب اليابان، حسب البيان، بأول إعلان من نوعه من جانب زعماء الدول الخمس المسلحة نوويا بأن الحرب النووية لا منتصر فيها ويجب عدم خوضها، والإقرار بأن استخدام السلاح النووي سيكون له عواقب واسعة النطاق.
ويدعو البيان الياباني- الأمريكي المشترك، القادة السياسيين والشباب وآخرين لزيارة مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين اللتين قُصفتا بقنبلتين ذريتين، لزيادة الوعي والحفاظ عليه.
وتطلب اليابان والولايات المتحدة من الصين "المساهمة في الترتيبات الرامية إلى خفض المخاطر النووية وزيادة الشفافية والتقدم في نزع السلاح النووي"، في ضوء تعزيز الصين حاليا قدراتها النووية.
وأكدت واشنطن وطوكيو التزامهما القوي بنزع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية على نحو كامل وقابل للتحقق منه ولا رجعة فيه، وكذلك البرامج والمنشآت المتصلة، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتصلة بالأمر.
وفي سياق متصل، تعتزم الولايات المتحدة واليابان تكثيف تعاونهما الأمني، وفقًا لما قاله مسئولون من كلا البلدين عقب اجتماع عبر الإنترنت للجنة الاستشارية الأمنية الأمريكية اليابانية.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، وفقًا لما جاء في بيان جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).