رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الفيوم للإسكندرية.. «ربيع» يسوق «فن قريته»: هيفضل موجود بإدينا

حسين ربيع
حسين ربيع

من قرية الأعلام بالفيوم إلى منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، حمل حسين ربيع، أحد شباب الفيوم، مجموعة من السلال والأطباق والمقتنيات المنزلية التي غزلت من خوص النخيل لتسويقها وبيعها ليكون حلقة الوصل بين المصنع والمستهلك.

يحكي ربيع، في بث مباشر لـ"الدستور"، أن صناعة الخوص وتحويله لمقتنيات منزلية هي مهنة أهالي قرية الأعلام بمحافظة الفيوم جميعها، أهم القرى المصرية المحتفظة بالمهنة، فهي مهنة توارثناها أبا عن جدا، ومهما تغيرت السوق المصري وتغيرت معروضاته، ستظل تلك الصناعة متأصلة في ايدينا ولا نجيد حرفة غيرها.

IMG_20220117_165150

"السيدات تغزل والرجال يتولون مهنة التسويق" ليواصل ربيع أن نتاج وجهد سيدات تنتقل الرجال إلى المحافظات المجاورة لتسويقها وبيعها لزبائنها التي مازالوا يقدرون تلك المنتجات اليدوية.

تتنوع المعروضات على عربة ربيع الخشبية، ليعرض سلال وأطباق وتربو وغيرها من المعروضات اليدوية التي غزلت من خوص النخيل لتتراوح أسعارها بدءا من 15 جنيها حتى 350 جنيها.

كما تتنوع ألوان المعروضات اليدوية، ليحكي ربيع أن تلك الألوان تزيد من جمال الصناعة اليدوية لتدخل أنواع معينة من الصبغات تبتل فيها أعواد الخوص ليلة كاملة، ثم تغزل مع غيرها لتتميز بثبات لونها وإضفاء جمالا على المنتج اليدوي.

IMG_20220117_165152

يواصل ربيع، أنه إلى اليوم ما زالت تطلب معروضات بأشكال وألوان محددة، تصنع خصيصا لصاحبها وفقا لرغبته وذوقه الشخصي.

واختتم ربيع، أن تلك المهنة ستزال محافظة على تراثها واستمراريتها بأيدينا، فمهما تنوعت المنتجات آلية الصنع والمستوردة من الخارج إلا أن صناعة خوص النخيل ما زال له رونق خاص لا يعوض.

لينك اللايف