17 قتيلًا و59 جريحًا جراء انفجار ناجم عن حادث فى غرب غانا
لقي ما لا يقل عن 17 شخصا مصرعهم وأصيب 59 آخرون في انفجار دمر جزءا من مدينة في غرب غانا ونجم عن حادث تعرضت له شاحنة تحمل مواد متفجرة، وفق ما أعلنت الحكومة ليلاً.
وقع الانفجار قرابة الظهر في أبياتسي، قرب بوغوسو، على بُعد نحو 300 كيلومتر غرب أكرا، عاصمة الدولة الغنية بالموارد المعدنية الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال وزير الإعلام كوجو أوبونج-نكروما في بيان ليل الخميس الجمعة إنّ العناصر الأولى للتحقيق تظهر أنّ الأمر يتعلّق بـ"حادث بين شاحنة تنقل مواد متفجّرة لشركة تعدين، ودرّاجة ناريّة وآليّة ثالثة، وقع بالقرب من محوّل كهربائي وأدّى إلى الانفجار".
أضاف "عند الساعة 17,00 (16,00 ت ج) تم للأسف تأكيد مقتل ما مجموعه 17 شخصا وإنقاذ 59 جريحا" آخرين.
وأوضح الوزير أنّ من بين المصابين التسعة والخمسين، تجري حاليا رعاية 42 شخصا في مراكز صحّية، مشيرا إلى أنّ "بعضهم في حال حرجة".
وقالت الحكومة إن كل المستشفيات القريبة من موقع الحادث تعمل على معالجة المصابين، لافتة إلى أنه تم تفعيل خطة إجلاء لنقل مَن هم في حال حرجة إلى مرافق طبّية في أكرا لكي يتمكنوا من تلقي العلاج.
وجاء في بيان الحكومة أنه "من أجل تفادي وقوع انفجار ثان، نُشر فريق مشترك من خبراء الانفجارات في الشرطة والجيش، لمراقبة الوضع واتخاذ إجراءات أمنية".
وعلي صعيد آخر ، تمضي شركة النفط الوطنية في غانا قدما في خطط لبيع الغاز الطبيعي المسال عبر غرب إفريقيا بعدما بدأت شحنات من الوقود تتدفق إلى محطة استيراد العام الجاري، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت مديرة قسم الغاز بالشركة، هاميس يوسيف، في مقابلة في العاصمة أكرا، إنه من المتوقع أن تبدأ شركة تيما إل.إن.جي تيرمينال العمليات التجارية في المحطة في الربع الثاني من العام الجاري، ويمكن أن تساعد في إقامة مركز طاقة للمنطقة. وستشتري شركة النفط الوطني الغاز الطبيعي المسال من تيما وتبيعه.
وتعمل بعض دول غرب أفريقيا على تبني استخدام الغاز الطبيعي في إطار جهود لتوصيل الكهرباء للمزيد من الأشخاص الذين يعيشون هناك، وفي حين يتم انتقاد استخدام الوقود الأحفوري لأنه يساهم في التغير المناخي، قال المنتجون المحليون إن القارة لا تساهم في انبعاثات غازات الدفيئة سوى بـ3%.
وقالت يوسيف إن شركة النفط الوطني في غانا تعمل مع شركاء مهتمين ببناء بنية تحتية لبيع الغاز الطبيعي المسال للمستخدمين المحليين وهؤلاء الموجودون داخل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء يتطلعون إلى تعزيز الطاقة.
وأضافت "الخيارات المتاحة تشمل مزيجا من خطوط الأنابيب والصنادل البحرية والشاحنات أينما كان ذلك ممكنا لخفض تكاليف النقل لجيراننا".
وتابعت: أن هناك طلبا بالفعل من بنين ودولة قريبة لزيادة إمدادات الغاز.