انجازات المبادرة الرئاسية
«التطوير حلم يتحقق بعد انتظار».. «حياة كريمة» تُحيي مرافق قرية الإخيوة بالشرقية
كابلات ضغط مكشوفة وأسلاك بدون عوازل، تختبئ في أماكنها كالوحوش المتحفزة، تنتظر الفرصة للنيل من فرائسها البشرية، فما أن تحين الفرصة مع تساقط الأمطار حتى تنال غرضها وتقتنص كل من يقترب منها.
تلك هي حالة كابلات الضغط وأسلاك أعمدة الإنارة في الكثير من القرى والمناطق النائية في محافظات مصر، قبل أن تنتبه لها الأعين رحيمة وتقرر مواجهة ذلك الخطر بدعم وتوجيه رئاسي، وهو ما رصدته «الدستور» في السطور التالية..
إبراهيم جاد أحد سكان الإخيوة، إحدى قرى محافظة الشرقية، قال إن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بدأت في توصيل الكهرباء للمنازل من خلال زراعة كابلات الكهرباء على أعماق بعيدًا عن التعرية لحماية الأهالي من خطر الصعق بالكهرباء.
وأضاف أن الأهالي استقبلوا أعمنال التطوير بفرحة كبيرة خاصة أنهم كانوا في أمس الحاجة لتوصيل الكهرباء والاستغناء عن “لمبات الجاز” التي كانوا يستخدمونها كثيرًا خاصة مع تكرار انقطاع الكهرباء.
وتابع: “المبادرة حققت لأهالي القرية حلم طال انتظاره”، مُشيرًا إلى أن أعمال التطوير شملت تجديد توصيلات مياه الشرب للمنازل، وإصلاح وتطوير الوحدات الصحية القديمة والطرق الرئيسية، كما أن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً في المنظومة التعليمية من خلال إحلال وتجديد المدارس القديمة وإنشاء عدد مدارس جديدة لخدمة جميع الأهالي.
وأشار إلى أن الريف المصري أصبح مثل المدن الحديثة بعد التطوير الكبير الذي حققته المبادرة بداخله في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وأصبح الأهالي تتلقى كافة احتياجاتهم في قراهم ولا يلجأون إلى السفر للمدينة لتلقي الخدمات، لذلك غابت التفرقة بين الريف والمدينة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مبادرة حياة كريمة في الريف المصري.