«التخطيط» تدرس العودة للحضور التبادلى.. وإجازات استثنائية لـ3 فئات
تستعد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهات التابعة لها لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تقليل الكثافات البشرية فى المصالح الحكومية، في إطار جهود الدولة للحفاظ على المسار المتوازن بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واستمرار دوران عجلة الإنتاج.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مطلع بوزارة التخطيط، أن الوزارة تدرس تخفيض قوة العمل إلى النصف والعودة إلى نظام الحضور التبادلي بين الموظفين في مختلف الإدارات التابعة للديوان العام، وكذلك الأجهزة التابعة للوزارة، مع إعادة تفعيل الإجازات الاستثنائية لذوى الحالات الخاصة كالموظفات الحوامل والأمهات للأطفال أقل من 12 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة لاسيما الموظفين فوق سن الـ50 عامًا.
وأضاف المصدر، في تصريح لـ"الدستور"، أنه لم يصدر قرار رسمي حتى الآن بتخفيض قوة العمل ومن المنتظر إقرارها خلال أيام للحد من فرص انتشار فيروس كورونا، خاصة مع إعلان وزارة الصحة دخول البلاد موجة جديدة من جائحة كورونا وتحذيراتها من سرعة انتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون.
وأشار إلى تشديد إجراءات تعقيم المكاتب ودورات المياة وتطبيق كل قواعد الوقاية والنظافة والتطهير بها، مع التواصل مع وزارة الصحة لإتاحة فرصة توفير وحدات تطعيم متنقلة تيسيرًا على الموظفين الراغبين في تلقي الجرعة الثالثة التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قد وجه بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فى المصالح الحكومية والجامعات والمدارس، وكذلك الأماكن العامة والخدمية.
يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان وزارة الصحة دخول البلاد موجة جديدة من فيروس كورونا، مع وجود المتحور الجديد أوميكرون، حيث كسرت أعداد الإصابات اليومية محليًا حاجز الألف إصابة مع تسجيل ارتفاع طفيف فى معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا.