وزير الصحة التونسى يبحث المشاريع التى تمولها «الوكالة الفرنسية» فى بلاده
بحث وزير الصحة التونسي علي مرابط، مع مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس يزيد سفير، المشاريع الصحية التي تمولها الوكالة في تونس ومنها مشروع الصحّة الرقمية ومشروع بناء 4 مستشفيات بعدد من المدن التونسية.
وأوضحت الصحة التونسية - في بيان - أن مدير مكتب الوكالة الفرنسية قدم تقريرا عن الزيارة المحتملة، لبعثة الوكالة، للعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 31 يناير الجاري وحتى 4 فبراير القادم، وما يتم تحقيقه في المشروعات وسبل التّسريع في إنجازها.
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الصحة التونسية بقيامها بتطعيم 11 ألفا و265 شخصا ضد كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الذين تم تطعيمهم منذ انطلاق الحملة خلال مارس الماضي إلى 6 ملايين و132 ألفا و884 شخصا.
وأشارت إلى أن عدد الذين تلقوا التطعيم يتوزع بين 4 ملايين و516 ألفا و282 شخصا ممن تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا ومليونا و616 ألفا و602 شخصا ممن تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون أو من المصابين سابقا بكورونا.
ونوهت إلى أن إجمالي عدد الجرعات بلغ 12 مليونا و573 ألفا و385 جرعة، فيما بلغ عدد المسجلين على المنظومة الصحية 7 ملايين و799 ألفا و468 شخصا، داعية الراغبين في التطعيم بالتسجيل على المنظومة الإلكترونية.
وعلى صعيد آخر، قررت الحكومة التونسية تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 20 يناير الحالي وحتى 18 فبراير المقبل.
وذكرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر، أن القرار يقضي بإعلان حالة الطوارئ في كامل أرجاء الجمهورية بموجب أمر رئاسي يسري في 18 يناير الحالي.
وأضافت، أنه سبق وتم تمديد حالة الطوارئ بتونس لمدة ستة أشهر بداية من 24 يوليو حتى 19 يناير الحالي، بمقتضى أمر رئاسي عدد 67 لسنة 2021.
وقد ًشدد وزير الصحة التونسي علي المرابط، على ضرورة تكثيف عمليات التطعيم وجرعة التعزيز، وفقًا للبروتوكولات الصحية لمحاربة الموجة الحالية لجائحة "كوفيد-19".
وذكرت وزارة الصحة- في بيان اليوم الثلاثاء- أن المرابط عقد اجتماعًا لمتابعة تطورات الوضع الوبائي العالمي والمحلي، مستعرضًا الوضع الوبائي، ومدى استعداد المؤسسات الصحية.