اختبار روسى على أساس الأجسام المضادة لمتحور أوميكرون
قال رئيس مركز "جاماليا" الروسي للبيولوجيا المجهرية ألكسندر غينسبورغ، إن مؤسسته طورت نظام اختبار يقوم على تحديد الأجسام المضادة الكابحة لفيروسات متحور"أوميكرون".
وأضاف جينسبورج، في حديث لوكالة "نوفوستي": "ظهر لدينا نظام اختبار لتحديد الأجسام المضادة القادرة على تحييد فيروسات سلالة أوميكرون".
وأشار عالم الفيروسات الروسي المعروف، إلى أن نظام الاختبار هذا، متوفر حاليا في مركز "غاماليا" فقط ولم يطرح بعد للتداول العام.
في وقت سابق قال غينسبورغ، إن الذين تم تطعيمهم بلقاح "سبوتنيك V" لن يمرضوا على الأرجح بفيروس كورونا الناجم عن سلالة "أوميكرون".
وأشار رئيس مركز "غاماليا"، إلى أنه أصيب شخصيا بـ "أوميكرون" لكنه لم يمرض بكوفيد، بفضل الحماية التي وفرها اللقاح له.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.