فى ذكرى وفاتها.. قصة أول مشهد أشعل الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي أثرت في الحياة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية تاركة بصمة كبيرة لدى الجمهور أبقت أعمالها خالدة في ذاكرة الفن.
قدمت فاتن حمامة العديد من الأعمال السينمائية مع كبار النجوم والمخرجين وكان لعمر الشريف النصيب الأكبر من هذه الأعمال بعد أن أشعل مشهد القبلة فى فيلم “صراع في الوادي” الذي تم إنتاجه عام 1954.
شرارة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف
بدأت الشائعات تدب حول وجود علاقة حب بين الطرفين خاصة وأن المشهد كان صادقا بشكل كبير وعبر فيه الاثنين عن مشاعرهم كلا تجاه الآخر، وهو الأمر الذى أغضب المخرج عز الدين ذو الفقار، حيث كان متزوجا من فاتن حمامة فى تلك الفترة، لتدب الخلافات بين الطرفين وتطلب فاتن حمامة الطلاق من المخرج عز الدين ذو الفقار الذى كان يكبرها بعدد كبير من السنوات، وتستسلم فاتن حمامة لحب عمر الشريف.
اشترطت فاتن حمامة بعد ذلك على عمر الشريف والذى كان يحمل اسم ميشيل شلهوب فى البداية أن يعلن إسلامه حتى يتمكنا من الزواج، وبالفعل قام عمر الشريف بإشهار إسلامه، وتزوج النجمين فى عام 1955 ونتج عن هذا الزواج ابنهما الوحيد طارق.
لكن اتجاه عمر الشريف نحو العالمية فى الستينات بعد أن اختاره المخرج العالمي دافيد لين لبطولة فيلم “لورانس العرب” الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار كان بمثابة القشة التى جعلت هذا الزواج يترنح بسبب انشغال عمر الشريف عن فاتن حمامة التي رافقته في رحلته إلى أوروبا وتعلمت الانجليزية والفرنسية لتتمكن من الحصول على أي دور فى الأفلام العالمية، ولكنها لم تحصل فشعرت بالغيرة من نجاح عمر الشريف وأنها أصبحت تلعب دور الزوجة فقط، فدب الخلاف بينهما بعد 5 سنوات من الزواج وطلبت فاتن حمامة العودة إلى مصر ولكن عمر الشريف رفض التخلي عن حلم العالمية من أجلها، فوقع الانفصال بينهما ليسدل الستار على قصة الحب التى كانت حديثا للمجتمع المصرى طوال سنوات زواجهما.
قدمت فاتن حمامة مع عمر الشريف خلال فترة زواجهما 5 أفلام: فيلم “صراع فى الوادى” عام 1954، وفيلم “أيامنا الحلوة” عام 1955، وفيلم “صراع فى الميناء” عام 1956، وفيلم “سيدة القصر” فى 1958، وكان آخر عمل جمعهما فيلم “نهر الحب” عام 1960.