دراسة: احتمالية الإصابة بتلف الدماغ بسبب كورونا اعلى من الزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن فيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ لدى كبار السن أكثر من مرض الزهايمر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد تقرير من جمعية الزهايمر أن المرضى الأكبر سنًا الذين يصابون بفيروس كورونا لديهم علامات تلف في الدماغ أكثر من الأشخاص الذين يصابون بمرض الزهايمر، وهو مرض التنكس العصبي الذي يدمر الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى المهمة.
وأجرى باحثون من كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك دراستهم على مدار شهرين من مارس 2020 إلى مايو 2020 خلال الأشهر الأولى للوباء.
وأكدت الصحيفة أن الدراسة حددت 251 مريضًا أكبر سنًا ليس لديهم أي سجل أو أعراض للتدهور المعرفي أو الخرف قبل نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، ثم تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعات مع وبدون أعراض عصبية أثناء الإصابة بالفيروس، عندما يتعافى المرضى ويخرجون أو يموتون.
ووجدوا أنه على المدى القصير للإصابة بالعدوى، كانت هناك سبعة علامات لتلف الدماغ بشكل ملحوظ بين مرضى كورونا مقارنة بالمرضى غير المصابين بمرض الزهايمر.
وأكدت الصحيفة أن الباحثين وجدوا مستويات أعلى في المرضى الذين ماتوا في المستشفى مقارنة بمن خرجوا من المستشفى وأعيدوا إلى منازلهم.
ووجد التحليل الثاني أن جزءًا من علامات الضرر في المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى لفترة وجيزة مع فيروس كورونا كانت أعلى بكثير من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر، وفي حالة واحدة معينة أكثر من ضعف ذلك.
ووجدت الدراسة أن إحدى هذه العلامات كانت أعلى من الضعف بين مرضى فيروس كورونا.
وقالت الدكتورة جينيفر فرونتيرا، الأستاذة في قسم طب الأعصاب، والمؤلفة الرئيسية للدراسة "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، وخاصة أولئك الذين يعانون من أعراض عصبية أثناء الإصابة الحادة، قد يكون لديهم مستويات من علامات إصابات الدماغ المرتفعة أو أعلى من تلك الموجودة في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر".