لماذا يعتبر الحاصلون على لقاح كورونا أفضل من غيرهم أثناء العدوى؟
يعتقد البعض أن تناول لقاح كورونا ليس بالأمر الهام، ذلك لأن احتمالية الإصابة بالفيروس تظل قائمة رغم تناول اللقاح، ولكن الآن وبعد مرور عامان منذ ظهور الفيروس على الساحة العالمية هناك تعطيل لحياتنا، بالإضافة إلى فقدان ما يقرب من 5.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
لماذا يعتبر تناول لقاح كورونا أمرًا هامًا؟
بحسب موقع «dailymail» البريطاني مر أكثر من عام على بدء برنامج لقاح فيروس كورونا في المملكة المتحدة، مما أدى إلى إنقاذ حياة أكثر من 100000 شخص، بالإضافة إلى منع عدد لا يحصى من الآخرين من أن ينتهي بهم الأمر في المستشفى ويعانون من أضرار طويلة الأمد من كورونا.
ومع ذلك لا يزال هناك حوالي 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يختارون عدم التطعيم، يبدو أن الكثيرين مقتنعين بأنهم إما ليسوا في خطر أو أن المناعة الطبيعية تنقذهم، والحقيقة أن هذا الاعتقاد ليس في بريطانيا وحدها، وإنما في مصر، وعدد كبير من دول العالم.
كما أنه وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة مئات الآلاف من المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى ولم يتلقوا الجرعات الأخيرة، مما يضع حياتهم في خطر أيضًا.
الإجبار على تناول اللقاح:
كان الدكتور جيمس يعترض على اللقاحات الإلزامية ضد كورونا، على الرغم من حقيقة أنه هو والأطباء الآخرون الذين يعملون مع المرضى اضطروا بالفعل إلى منحهم لقاحات ضد أمراض أخرى دون الرجوع إليهم، وهذه الأمراض التي لا تقل خطوة واحتمالية العدوى مثل كوفيد.
يرى الدكتور جيمس، أن العلم ليس قوياً بما فيه الكفاية لتقديم اللقاح الذي يقضي على كورونا، وأنه لا يحتاج إلى لقاح لأن جسده يحتوي على أجسام مضادة، مما يدل على أنه اكتسب بعض المناعة "الطبيعية" من خلال العدوى.
هل نعتبر هذا الاعتقاد صحيحًا؟
المشكلة في هذه الحجة هي أن غير الملقحين وغير المحمين يشكلون غالبية الأشخاص، الذين أصيبوا بكورنا بالفعل أصبحوا في حالة خطرة مما استعدى نقلهم إلى العناية المركزة، كما أن مجرد وجود أجسام مضادة لديك لسلالة سابقة من فيروس كوفيد، فهذا لا يعني أنك محمي من الإصابة به أو انتشاره إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا مثل مرضى السرطان أو النساء الحوامل، لذلك هناك ضرورة ملحة للحصول على لقاح كورونا لتكوين أجسام مضادة تحمي ولو بنسبة ضئيلة من الدخول للعناية المركزة وتدهور حالتك الصحية.