مناقشة «الضابط الفرنسي بوشار» بالمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية.. الإثنين
ينظم المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، ندوة مع الكاتب الدكتور أحمد يوسف وتقديم لآخر أعماله الصادرة عام 2021 عن دار النشر الفرنسية "لارمتان" بعنوان «الضابط الفرنسي بوشار، مكتشف حجر رشيد »، وذلك يوم الإثنين 24 يناير في تمام الساعة السابعة مساءً في قاعة المسرح الندوة مصحوبة بترجمة فورية للغة العربية والفرنسية.
"لم يكن لعلم المصريات أن يكون له تاريخ/ وجود لولا حدس الضابط الفرنسي بيير فرانسوا جزافييه بوشار" يكشف الدكتور أحمد يوسف سيرة هذا الرجل الذي ظل مجهول الهوية لفترة طويلة، حيث كان ضابط مهندس أثناء الحملة الفرنسية عندما اكتشف حجر رشيد أثناء أعمال الحفر في احدى القلاع في عام 1799.
صنع نسخة مطابقة من النقوش المحفورة على الحجر لتمكين العالم الفرنسي شامبليون من فك رموز اللغة الهيروغليفية. بعدها فقد هذا الضابط الفرنسي الحجر بعد الحصار الماساوى للعريش ورشيد لصالح الإنجليز.
تعد هذه السيرة الذاتية الأولى لبوشارد تمهيدا لسلسلة احتفالات بمرور 200 سنة شامبليون-بوشار و المنتظر حدوثها هذا العام.
الدكتور أحمد يوسف عمل مؤرخ و باحث مصري يقيم في فرنسا متخصص في رحلة نابليون بونابرت إلى الشرق.و له العديد من الكتب الصادرة بالفرنسية مثل " بونابرت ومحمد" . " الأسرار السبعة لمكتبة الإسكندرية ". "الشرق لجاك شيراك" . "فنار الاسكندرية" ؛ "الصراع العربي الإسرائيلي" ، " المشرق لدينا "، و هو عمل شارك في تأليفه مع جان لاكوتير.
كذلك هو عمل عضوا في المجمع العلمي المصري. كما قام بالترجمة إلى العربية Concilium Aegyptiacum أو "المشروع المصري" للفيلسوف لايبنيتز ، وتعد "مراسلات بونابرت في مصر" من أهم ترجماته.
حصل على لقب فارس الآداب والفنون من الجمهورية الفرنسية، وهو يشغل الآن منصب المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط في باريس (CEMO).