برلمانى: منتدى شباب العالم يدعو لتعزيز قيم التسامح ونبذ الخلافات
قال محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن منتدى شباب العالم، أصبح حدثًا دوليًا مهمًا على الخريطة العالمية للشباب، حيث اعتمدته الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب لما يعكسه من أهمية كبيرة وللمشاركة المتنوعة فيه من جانب شباب من مختلف دول العالم ولما يخرج عنه من مخرجات وتوصيات على العديد من القضايا والملفات.
وأكد القاضي، في تصريحات صحفية له، أن منتدى شباب العالم يحمل العديد من الرسائل المصرية المهمة أولاها أنه يعكس توجه الدولة المصرية نحو الاهتمام بالشباب ودعم قضاياهم وطموحاتهم من خلال آليات محدد، لتمكين الشباب، كما يسهم فى تعزيز التنمية والتعبير عن قضايا ومتطلبات الشباب الحقيقية وترجمتها على أرض الواقع، سواء فى التشريعات الصادرة عن البرلمان، أو المشروعات التى يتم تنفيذها على الأرض.
ويرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن هذا المنتدى يسهم فى تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك والتقارب بين الشباب من ثقافات و مناطق ودول مختلفة، وهو يعزز التوجه نحو التعايش ونبذ التشدد والتطرف والخلافات، خاصة فى ظل التجربة المصرية الرائدة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، كما يساعد على نقل تجربة مصر الفريدة في البناء والتنمية والاقتصاد إلى دول أخرى للاستفادة منها بما.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معًا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم، ويعد حدثًا سنويًا عالميًا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تمت استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.