السبت.. ندوة ومعرض «العمارة الجنائزية المعاصرة في مصر» بمكتبة القاهرة
تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى سلسلة محاضرات حول العمارة الجنائزية المعاصرة في مصر، وذلك يوم السبت الموافق 15 يناير، في تمام الخامسة مساًء، بمقر مكتبة القاهرة الكبري 15 شارع محمد مظهر - الزمالك .
المحاضرة الأولى بعنوان "جبانات القاهرة التاريخية" يلقيها یاسر عثمان، مدیر مكتبة القاهرة الكبرى، والدكتورة جلیلة القاضي، أستاذة التخطیط العمراني المتفرغة في جامعات فرنسا.
الورقة الثانية بعنوان "العمارة الجنائزیة الحدیثة في مصر، القیم والتحدیات" ويلقيها الدكتور حسام إسماعیل، أستاذ التاريخ، كلیة الآثار، بجامعة عین شمس. المحاضرة الثالثة بعنوان "مدافن الصحابة وأولیاء االله الصالحين والصوفیة في القرافة" تلقيها الأستاذة علياء نصار، مهندسة معمارية ومدير التوثيق بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
أما محاضرة "القرافة تراث موصول" يلقيها الدكتور مصطفى الصادق; أستاذ أمراض النساء والولادة بطب القصر العیني، ثم محاضرة "أعیان القرافة" يلقيها المهندس طارق المري، مهندس استشاري وخبیر الحفاظ على التراث، وفي النهاية محاضرة "مواجهة التحدیات التي تهدد جبانات القاهرة التاریخیة والبدائل الممكنة" يحاضر فيها عمرو عصام، خبير تخطيط وتنمية عمرانية.
المصورون المشاركون في اليوم هم، علیاء نصار، میشیل حنا، سارة حسن، مصطفي الصادق، كریم بدر، عمرو عصام، د. داليا الشرقاوي، جلیلة القاضي، ندى زين الدين و الان بونامي.
يعتبر فن العمارة من أهم الفنون المصرية القديمة على الاطلاق، وأكثرها ثباتا حتى الآن، فهو يعتبر العامل الأساسي في المحافظة على الحضارة المصرية من الأساس، فالعمارة هي التي خلدت تلك الآثار وحافظت على بقائها إلى الآن منذ آلاف السنين.
كان المصري القديم يهتم جيدا بالحياة الأخرة، ومن هذا المنطلق جاء اهتمامه ببناء المقابر لتكريم الموتى وبناء المعابد لتقديم الطقوس والقرابين للآلهة، ولاعتقاد المصري القديم أن العمارة دلالة على البقاء والخلود، بنيت المقابر والمعابد باهتمام شديد وتطورت من مرحلة لأخرى.
هناك نوعان من أنواع العمارة في مصر القديمة هي العمارة الجنائزية والعمارة الدينية.