مصرع 13 مدنيا قتلوا في هجمات منفصلة بشمال بوركينا فاسو
أعلنت وكالة فرانس برس الإخبارية، اليوم الجمعة، أن عددا من المدنيين في جمهورية بوركينا فاسو بأفريقيا لقوا مصرعهم في هجمات منفصلة في الشمال.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصادر قولها إن "13 مدنيا قتلوا في هجمات منفصلة في شمال بوركينا فاسو".
وقال كاسيمير سيجويدا، محافظ منطقة الوسط الشمالية ببوركينا فاسو، في بيان، إن 11 شخصا قتلوا، وأصيب آخر في هجوم وقع الأربعاء على قرية أنكونا.
وأضاف مسؤولون محليون أن اثنين من المتطوعين المدنيين العاملين في حملة الجيش ضد الجهاديين قتلا في نواكا، يوم الأربعاء أيضا.
وكانت قد قالت الحكومة في بوركينا فاسو إن مسلحين مجهولين قتلوا 14 شخصا على الأقل من أفراد جماعة مدنية موالية للحكومة أمس الخميس.
جاء ذلك بعد يوم من قيام الرئيس بإقالة رئيس الحكومة وسط تصاعد الأزمة الأمنية في البلاد.
وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لـ"تنظيم القاعدة" 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين في نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه رئيس الوزراء كريستوف دابيري الأربعاء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأثارت الاحتجاجات في البلاد.
واشار رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط أزمة أمنيةارتفاع عدد قتلى هجوم موقع الشرطة في شمال بوركينا فاسو إلى 32 شخصا
وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وقام بتعديل في قيادة الجيش بالفعل، ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.
وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لـ"تنظيم القاعدة" 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين في نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.