الجيش البريطانى يسد العجز فى الأطقم الطبية بمستشفيات لندن وسط تصاعد إصابات أوميكرون
أرسلت المملكة المتحدة 200 من أفراد الجيش إلى مستشفيات لندن؛ لتقديم العون في ظل نقص الأطقم الطبية في خضم زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها سوف تدفع بـ40 طبيبا و160 من أفراد الخدمات العامة لمدة ثلاثة أسابيع؛ لضمان أن تكون مستشفيات خدمة الصحة الوطنية في العاصمة قادرة على مواجهة الزيادة في الإصابات، حسب ما أوردته وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وتضررت مستشفيات لندن بشدة، حيث يوجد بها حاليا أكثر من أربعة آلاف مريض بكوفيد- 19، حسب أحدث بيانات رسمية، بارتفاع أكثر بقليل من ألف مريض في بداية ديسمبر الماضي.
من ناحية أخرى، تكافح المستشفيات في ظل غياب حاد بين الأطقم الطبية، حيث يخضع كثير من أفرادها للعزل.
وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مؤخرا إن المملكة المتحدة "تمر بأسرع وتيرة نمو في إصابات كوفيد على الإطلاق"، ونوه إلى الضغط الكبير على خدمة الصحة الوطنية جراء الزيادة السريعة في الإصابات بين كبار السن والأشخاص الأكثر ضعفا.
وقالت وزارة الدفاع إنه سيتم إرسال 32 فردا عسكريا إلى خدمة الإسعاف المركزية التي تغطي منطقة جنوب إنجلترا، لدعم المسعفين حتى نهاية مارس المقبل.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة عن تخفيف قواعد فحوص فيروس كورونا في إنجلترا مؤقتًا اعتبارًا من 11 يناير، في خطوة ستتيح المزيد من الفحوص في ظل استمرار تسجيل حالات قياسية للإصابات الجديدة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، في بيان، إن الذين تظهر نتيجة إيجابية لإصابتهم لدى إجراء الفحوص السريعة لن يحتاجوا إلى إجراء فحوص تفاعل البوليمراز المتسلسل "بي سي آر" لتأكيد النتيجة.
ويعتقد المسئولون أن الإلغاء سيعزّز تتبع المخالطين، حيث سيضم نظام التتبع جميع من يسجلون نتيجة إيجابية في الفحوص السريعة، بدلًا من أن يضم من يجرون فحوص "بي سي آر" فقط كما هو الوضع حاليًا.