انطلاق قداس الميلاد من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح (صور)
شهدت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة تطبيقا في الإجراءات الاحترازية خلال قداس عيد الميلاد المجيد بها إذ حرصت الكنيسة على ترتيب المقاعد لضمان التباعد بين المصلين، وتولت فرق الكشافة تتولى الإشراف على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
كما حرصت على مشاركة الحضور فى الكاتدرائية 25% من العدد الكلى للكنيسة، بالاضافة الى حرص البابا تواضروس الثاني والأساقفة المشتركين في قداس العيد والشمامسة على ارتداء الكمامات خلال قداس عيد الميلاد المجيد.
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن يكون تغطية احتفالات عيد الميلاد المجيد هذا العام على التليفزيون المصري فقط نظرًا لظروف تفشى فيروس كورونا.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الخميس، مراسم وطقوس القداس الإلهي الخاص باحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد
وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة
ودقت أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة معلنة الأحتفال بعيد الميلاد المجيد، إذ تقدم البابا تواضروس الثاني، موكب الشمامسة وسط ألحان العيد ليترأس صلوات قداس عيد الميلاد المجيد.
تزينت الكنائس المسيحية بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
ومن جهته نشرت وزارة الداخلية قواتها وشددت من التواجد الشرطي بمحيط الكنائس المختلفة.
ومن جهته بعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2022، وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، على أن يترأس قداس العيد بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم.
وقال البابا تواضروس الثاني، في نص رسالته الرعوية: "أُهنئكم ببداية العام الجديد وعيد الميلاد المجيد، وأُهنئكم في جميع كنائسنا ببلاد المهجر بأمريكا وكندا وأستراليا والقدس".
وتابع: "في ميلاد ربنا يسوع المسيح فرحة كبيرة جدا كل عام رسائل عديدة نتعلمها من ميلاد مولود المزود في قرية بيت لحم باورشليم، رسائل يقدمها لنا هذا الميلاد كل عام، فإن ميلاد ربنا يسوع المسيح الذي جاء ليبدأ رحلة الخلاص للإنسان من الخطية والسقوط الذي كان من خلال آدم وحواء ونتيجة هذا السقوط ظل العالم كله ينتظر من يأتي ليخلصه الى ان جاء اليوم السعيد".
عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل