«عطية» عن «شاعر اليوتوبيا المفقودة»: تجربة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب عن أحمد عبد المعطي حجازي "شاعر اليوتوبيا المفقودة" للناقد الدكتور رضا عطية، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 26 يناير الجاري وحتى الـ 7 من فبراير المقبل.
وقال «عطية» عن الكتاب: «هذا الكتاب عن تجربة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أبرز شعراء الحداثة العربية منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، ويتكون من أربعة فصول عن تجربة حجازي الشعرية، الفصل الأول التردد الهوياتي بين المدينة والريف، وتجربة الشاعر في المكان الآخر ومهجره الباريسي في فرنسا، وهو من المباحث الجدية نسبيا، والفصل الثالث عن رؤية الحياة في شعر حجازي ما بي الهموم الوجودية والتحولات السياسية وغيرها من القضايا الكبرى في شعره.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": «الفصل الرابع يأتي حول رؤية الشعر في خطاب حجازي وهو مبحث جديد في قراءة شعر حجازي، وأيضًا موقفه من الشعر وتمثله لأدوار الشاعر وتحولات الوعي الشعري لديه».
وتابع: «هذا الكتاب هو الخامس لي بعد أربعة كتب صدرت عن نجيب محفوظ وسعدالله ونوس وسركون بولس وسعدي يوسف، وكان كتابي عن سركون بولس حاز التشجيعية وكتابي عن محفوظ حاز ساويرس، وعن سعدي يوسف حاز جائزة معرض الكتاب».
من هو أحمد عبدالمعطي؟
أما أحمد عبد المعطي حجازي فهو شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر.
أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد واحدًا من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية. حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الأفريقى، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997.
عمل أحمد عبد المعطي حجازي مديرا لتحرير مجلة صباح الخير، سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بالجامعات الفرنسية، عاد إلى القاهرة ليعمل بتحرير جريدة الأهرام. ورأس لفترة طويلة تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب، عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، دعي لإلقاء شعره في كثير من المهرجانات الأدبية.