مقتل 3 وإصابة 14 جراء أعمال شغب بموسسة إصلاحية فى الفلبين
قتل 3 سجناء وأصيب 14 آخرون في أعمال شغب بموسسة إصلاحية بالفلبين، وفقا لما قاله مسؤولون اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم مكتب الإصلاحيات، جابرييل تشاكلاج، إن الشجار في سجن نيو بليبيد بمنطقة مونتينلوب بالعاصمة مانيلا اندلع يوم الأحد واستمر قرابة الساعة.
وتابع "بدأ العنف بمضايقات لفظية في عنابر متجاورة... إلى أن سمع دوي إطلاق نار"، مضيفا "أدى ذلك إلى تبادل إطلاق النار واندلعت الفوضى. كان الجميع في وضع الدفاع عن النفس".
وقال تشاكلانج إنه تم التعرف على سبعة محتجزين هم من بدأوا أعمال العنف وجرى نقلهم إلى السجن الانفرادي في الوقت الذي تبحث فيه السلطات الإجراءات التأديبية المناسبة.
وأضاف أن حراس السجن صادروا مسدسات بدائية الصنع وأسلحة بيضاء مختلفة من السجناء.
يشار إلى أن سجن نيو بليبيد به 18 ألف نزيل. كما يوجد بالمنشأة كاميرات دوائر تلفزيونية مغلقة، ولكن في المناطق الإستراتيجية فقط. ولا يقوم حراس السجن بمراقبة النزلاء على مدار 24 ساعة.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "راي"، الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، إلى 407 أشخاص، فيما لا يزال هناك 82 شخصًا في عداد المفقودين.
وأفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها- في أول تقرير له عن الوضع بشأن إعصار "راي" الذي يعرف محليًا باسم "أوديت" في عام 2022 حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية، بتسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإعصار.
وأضاف المجلس أن 4 ملايين و462 ألفًا و997 شخصًا تضرروا جراء الإعصار الذي اجتاح العديد من المناطق في جزيرتي "فيساياس" و"مينداناو" في الـ16 و17 من ديسمبر الماضي.
كما تسبب الإعصار في تدمير إجمالي 535 ألفًا و373 منزلًا، من بينها 170 ألفًا و350 منزلًا تم تدميرهما "تدميرًا كاملًا".
واستعادت 205 مدن وبلديات بالفعل التيار الكهربائي، بينما لا تزال 79 مدينة من دون كهرباء.
ولا تزال 29 منطقة متضررة من قبل الإعصار تواجه قطعا في وسائل الاتصال.
