في ذكرى وفاته الأولى.. أبرز المحطات في حياة السيناريست وحيد حامد
يصادف اليوم، الذكرى الأولى لوفاة واحدًا من أبرز كتَّاب السينما والدراما المصرية خلال الأربعين سنة الأخيرة، حيث كان أجرأ كاتب في تاريخ السينما المصرية وأشهر عازف سيمفونية فنية، فكتابته مازالت خالدة في أذهاننا، وهو الراحل وحيد حامد، وفي السطور التالية، ترصد"الدستور" أبرز محطات في حياة الراحل.
النشأة
ولد الكاتب وحيد حامد، بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، عام 1944، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان، رئيس التلفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد، وجاء إلى القاهرة عام 1963 لدراسة الآداب قسم اجتماع.
بدايته
قبل أن ينطلق في سماء الكتابة في السبعينيات بفيلم (طائر الليل الحزين)، بدأ وحيد حامد، حياته الفنية بكتابة القصص القصيرة ثم إلى المسرح ثم الكتابة للإذاعة، ثم توجه إلى الدراما والتليفزيون.
تتلمذ على يد نجيب محفوظ، وعبدالرحمن الشرقاوي، ويوسف إدريس، والذي نصحه بالكتابة للسينما والتلفزيون، وبدأ حياته المهنية بكتابة مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه".
أعماله
تميزت أعماله بالجرأة والجمع بين الرؤية السياسية والاجتماعية، حيث كتب أكثر من 40 فيلمًا، وألف 15 مسلسلاً تلفزيونيًا، وقدم 5 أعمال مسرحية، و12 مسلسل إذاعي.
ومن أبرز أعماله: طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، أنا وأنت وساعات السفر، عاشور رايح جاي، الدنيا على جناح يمامة، بنت مين في مصر، وعبده كاراتيه، ومسلسل (الجماعة).
وشكَّل مع الزعيم عادل إمام، ثنائي رائع، استطاع "إمام" من خلاله تجسيد كلماته على الشاشة، وقدما أبرز الأعمال السينمائية مثل: "الهلفوت"، "اللعب مع الكبار"، "الإرهاب والكباب"، "النوم في العسل"، وكان آخرها فيلم "عمارة يعقوبيان".
التكريمات
حصد وحيد حامد، العديد من الجوائز، أبرزها جائزة نجيب محفوظ، عن مجمل أعماله الدرامية التليفزيونية من مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2010، جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003، جائزة أحسن سيناريو عن مسلسل (الدم والنار) عام 2004، جائزة الدولة التقديرية عام 2008، جائزة النيل عام 2012 وهي أعلى جائزة تمنحها الدولة، جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي 2020.
وتوفي وحيد حامد، في مثل هذا اليوم من العام الماضي، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة.