«الأرثوذكسية»: الإنجيل حرم الخمر والنظر إليها والجلوس بين شاربيها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، برأس السنة الميلادية.
وقدمت كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، للأقباط الأرثوذكس، بحي الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، عبر موقعها الرسمي والمعتمد كموقع بحثي من الكنيسة القبطية الارثوذكسية، دراسة عن حرمانية الخمر في المسيحية، فعن درجات تعاطي الخمر، قالت إن الإصحاح الثالث والعشرين في سفر الأمثال ذكر 4 درجات لتعاطي الخمور وهي درجة الإدمان وقال عنها «لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر» (أمثال 23 :29و30).
ودرجة الشرب فقط وقال عنها: «لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج» (أمثال23: 30)، إضافة الى درجة النظر للخمر فحرمها ايضا وقال عنها «لا تنظر إلى الخمر إذا أحمرت حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت (سالت) مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان».
وحتى الجلوس بين المسكرين والمسكرات فقد تم تحريمه فقال عن عدم الجلوس مع الشاربين: (أمثال 23: 20) «لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم».
كما قالت الدراسة أن الله امتدح عدم شرب الخمر، فقد وضح الرب في سفر أرميا مدحه لعدم شرب الخمر إذ قال: "ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود.. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرًا ومكلما ولم تسمعوا لي" (سفر إرميا 35: 12-14)، وهنا يعاتب الرب شعبه هنا بطاعة أبناء يوناداب لوصية أبيهم بعد شرب الخمر، أما هذا الشعب فلا يطيع وصاياه.
وفي مواضع اخرى –بحسب الدراسة- نهى الله عن السكر بالخمر فيقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (إصحاح 5: 18).