«لن أنسى موقف معرض الكتاب».. أهم أحداث الروائي هشام عيد في 2021

مع قرب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2022، التقت “الدستور” العديد من الأدباء للحديث حول رؤيتهم للعام الماضي وأهم أحداثه بالنسبة إليهم، وأمنياتهم للعام الجديد وكيف هي رؤيتهم للأحوال الثقافية وغيرها، ومن هؤلاء الأدباء هشام عيد والذي أجاب بما سيأتي.

عن أمنياته للعام الجديد على المستويين الشخصي والثقافي، قال الروائي والكاتب هشام عيد: “أتمنى على المستوى الشخصي أن أكمل رسالتي حتى تتخرج ابنتي من الجامعة، أما أمنيتي على المستوى الثقافي أن أحظى بترجمة لأحد رواياتي”.

وعن أهم حدث في مسيرته لعام 2021 قال هشام عيد: “أهم ما حدث العام الماضي، عضوية اتحاد الكتاب. والترشح في القائمة الطويلة لجائزة ساويرس. كما أتممت كتابي حكايات البنات. الذي أعده لينة في نهضة الكتابة للطفل”.

وعن خطته للعام المقبل، قال هشام عيد: “أخطط لعمل مشروع شخصي بتحويل صالوني إلى مكتبة وإتمام مجموعة قصصية”.

وعن الموقف الذي لم ينسه خلال 2021 قال: “الموقف الذي لن أنساه هو أني ذهبت إلى معرض الكتاب ولم أجد في جيبي أي فلوس والأستاذ عادل عبد الرازق دفع ثمن الكتب كلها، وأعتقد أن هذا ما سيتكرر العام المقبل أيضًا”.

أما أجمل أحداث العام فقال عنها هشام عيد: “أجمل ما حدث مشاركتي في ندوة نقاش كتاب (كلهن أنا) للمبدعة ميرهان خليل وذلك في اتحاد الكتاب”.

وعن أهم قراءاته خلال عام 2021 قال: “أهم قراءاتي للعام الجديد هو رواية (الحليب والدم) لمحمد الجيزاوي. و(صوفيا هارون) لأشرف الخمايسي. (الدم والحليب) لأن الروائي محمد الجيزاوي التقط فكرة جديدة، وخير ما يرزق الكاتب فكرة. رواية متعوب عليها والجهد فيها واضح، أما عن أشرف الخمايسي فقد استطاع تقديم يرقى لمنافسة بل والطغيان على كل ما قرأت في الواقعية السحرية لكل أدباء أمريكا الجنوبية”.